عاش سكان حي العقيد لطفي، بوهران، ليلة السبت الماضي، حالة من الهلع، إثر اكتشاف جثة مواطن سوري، ملقاة على الأرض، في حدود منتصف الليل.
وحسب مصادر إعلامية، فقد تنقلت مصالح الأمن والحماية المدنية إلى موقع الحادث، وتم فتح تحقيق في هذه القضية، التي يشوبها الغموض، حسبما ذكر مصدر أمني، علما أنها وقعت بعد قرابة الشهرين عن جريمة القتل التي راح ضحيتها شاب وهراني، على يد مجموعة من الرعايا السوريين في نفس الحي.
وأضافت ذات المصادر، أن المعطيات الأولية، تفيد أن حادثة ليلة أمس الأول، “تشير إلى الضحية ألقى نفسه من الطابق السادس لعمارة، من شقة يقيم فيها رعايا سوريون لاجئون في وهران يمارس أنشطة تجارية مختلفة”. كما أنه يبدو أن خلافات نشبت بين الضحية والمقيمين في الشقة المذكورة حول أموال.
وقد أوقفت مصالح الأمن المقيمين في تلك الشقة لاستكمال التحقيقات، بينما نقلت جثة الضحية إلى مصلحة الطب الشرعي بالمستشفى للتشريح.
