رفعت الغرفة الجزائية السابعة بمجلس قضاء العاصمة اليوم الاربعاء، عقوبة الحبس للمتهمة الموقوفة “ع.سامية” عاملة نظافة الى عامين حبسا نافذا، عن تهمة السرقة طالت منزل تاجر بالعاصمة. فيما تم الحكم على زوجها المتهم غير الموقوف “م.منير” بعام حبسا نافذا، عن تهمة المشاركة في السرقة.
في حين قضت ذات الهيئة القضائية بخفض العقوبة لباقي المتهمين غير الموقوفين. ويتعلق بالامر بمجوهراتين اثنين كل من المدعو “ب.سفيان ” و”ع.رشيد” بإدانتهما بـ3 أشهر حبسا نافذا مع غرامة مالية قدرها 20 ألف دج في حق كل واحد منهما.
والرجوع إلى وقائع القضية التي انطلقت بتاريخ جوان 2021، أين راودت الضحية شكوك في تصرفات زوجته. بسبب اختفاء مبلغ مالي قيمته 330 مليون سنتيم، من خزانته، مما دخل معها في خلافات زوجية. قبل أن يكتشف الحقيقة بعد مضي بضعة أشهر مم الواقعة، عقب اختفاء كمية من المصوغ من الذهب الخالص تتمثل في “خلخالين” قيمة الخلخال الواحد تقدر بـ700 مليون سنتيم. بالاضافة الى سوار وعقد، بالاضافة الى مبلغ مالي معتبر بالعملةالصعبة يقدر بـ1 مليار سنتيم من العملة الوطنية. ومبلغ من العملة الصعبة يقدر بـ600 أورو ما يعادل 120 مليون سنتيم بالعملة المحلية.
كما كشفت التحقيقات الأمنية بعد توقيف المتهمة التي ظهرت عليها علامات الثراء. من خلال استبدال سيارتها القديمة بسيارة جديدة من نوع “ايبيزا” وتشييد مسكن عائلي “فيلا”، أن الاخيرة استولت على المسروقات عبر فترات. بحيث كانت في كل مرة تسرق 100 مليون سنتيم، بعد سرقتها مبلغ 330 مليون سنتيم في المرة الأولى مطلع شهر جاني 2021.
في حين، قادت التحريات في ذات القضية إلى تورط مجوهراتيين، أحدهما يعد من كبار تجار المصوغ على المستوى الوطني. يدعى “ب.سفيان” هذا الأخير قام بشراء نصف خلخال بوزن 30 غرام،من المتهمة بقيمة 22.5 مليون سنتيم من دون فوتورة. أما باقي المجوهرات المتمثلة في النصف الثاني من “الخلخال” فاشتراها التاجر الثاني ببرج الكيفان المدعو “ع.رشيد” بقيمة 27 مليون سنتيم بنفس الطريقة. وهو الامر الذي جعلهما محلّ متابعة قضائية في ملف الحال.
المتهمة وخلال مواجهتها بالوقائع المنسوبة اليها، اعترفت بجزء منها، مصرحة أمام هيئة المجلس بأنها سرقت مبلغ 130 مليون سنتيم وخلخالين فقط. ناكرة سطوها على كل المصوغات.