فتحت الفرقة الإقليمية للدرك الوطني تحقيقات معمقة مع عدد من مسؤولي بلدية “بيطام” جنوبي باتنة، حول عملية إعادة بيع الخمور المحجوزة من المروّجين في أوقات سابقة.
وحسب مصادر إعلامية، فإن مركبة محملة بالخمور كانت بصدد الخروج من حظيرة البلدية وموجهة للبيع – حسب ذات المصدر-، وهو الأمر الذي فجر القضية وفُتحت على إثره تحقيقات معمقة، يتم فيها السماع للعديد من الأطراف، بمن فيهم مسؤول الحظيرة وموظفون ومنتخبون عن بلدية “بيطام”.
وتبحث التحقيقات عما إن كانت هناك عمليات أخرى سابقة أم تعد الأولى التي تم إحباطها، وتشير ذات المصادر، إلى أن أصابع الاتهام وجّهت في بادئ الأمر لمسؤول الحظيرة، الذي تم توقيفه حينها والتحقيق جارٍ معه في وجهة الخمور المحجوزة، قبل أن يتم استدعاء أطراف أخرى للتحقيق في هذه القضية، التي قال عنها المواطنون إنها “فضيحة” وجب معاقبة المسؤول عنها إن ثبت ذلك، وفي انتظار انتهاء التحقيق، يبقى الموضوع للمتابعة.
