اهتزت بلدية “توسنينة” على وقع جريمة راح ضحيتها شاب في نهاية العشرينات بعدما تعرض لطعنة من آلة حادة أردته قتيلا.
وحسب مصادر إعلامية، فإن الجريمة وقعت، ليلة الثلاثاء، في منطقة ريفية تبعد عن مقر يلدية “توسنينة” ببضعة كيلومترات، حيث وقع خلاف بين أشخاص تربطهم علاقة قرابة بسبب خلافات سابقة، منها حول حدود أرض فلاحية، سرعان ما تطور الوضع إلى شجار عنيف تعرض فيه الضحية لطعنة على مستوى البطن بواسطة آلة حادة، فقد على إثرها كمية كبيرة من الدم وأصيب شقيقه وشخص ثالث آخر أخ المتهم بجروح متفاوتة الخطورة، تم نقلهم إلى مستشفى السوڤر، وخضع الضحية البالغ من العمر 28 سنة لعملية جراحية، توفي على إثرها لخطورة الإصابة، وقد أوقفت مصالح الدرك الوطني المشتبه فيه في اقتراف الجريمة، البالغ من العمر 34 سنة، تبين لاحقا أنه يعمل كأستاذ لمادة الرياضيات في إحدى المتوسطات، مما ترك علامات استفهام، كون المتهم يشهد له بحسن أخلاقه وانضباطه، وبقي الكثيرون في حالة ذهول، في انتظار ما سيسفر عنه التحقيق لمعرفة الملابسات الحقيقية وراء الحادثة.