اهتز، مساء الإثنين، سكان بلدية “بابور” في ولاية سطيف على وقع حادثة وفاة شاب بطلقة نارية، الضحية البالغ من العمر 30 سنة، أب لطفلة، يشهد له بحسن السيرة والأخلاق الحميدة وسط سكان البلدية ويعمل بصفة شرطي في أمن دائرة “بابور”، توفي بطلقة نارية أصابته داخل مقر إقامته بعيدا عن التجمعات السكانية، عندما كان يتجول هناك بسيارته، يرجح أنها انطلقت من سلاحه الناري الذي كان بحوزته.
القضية اكتشفها رجال الدرك الوطني بعد سماعهم لطلقات نارية غير بعيدة عن التجمعات السكانية وبالقرب من الملعب البلدي، أين سارعوا لمعاينة المكان، حيث تفاجأوا بسيارة الشرطي مركونة، وهو يسبح في بركة من الدماء، حيث تم إخطار مصالح الحماية المدنية ونقله على جناح السرعة إلى العيادة متعددة الخدمات، لتقديم كل الإسعافات الأولية، لكنه توفي عند وصوله إلى المستشفى، بعدها باشرت مصالح الدرك الوطني والأمن الوطني تحقيقا في ملابسات القضية وتنقلت الفرقة التقنية والشرطة العلمية لمعاينة مسرح الحادثة، وأخذ كل الأدلة والقرائن للكشف عن ملابسات القضية، كما تنقلت فرقة من البحث والتحري لأمن ولاية سطيف للتحقيق في القضية.