سلطت محكمة الجنح بمحكمة الدار البيضاء اليوم الاثنين، عقوبة 5 سنوات حبسا نافذا في حق منتحل صفة إطار بالجمارك بمطار هواري بومدين، مسبوق قضائيا، ونفس الحكم صدر في حق بالمدعو “ن.بوعلام” مع اصدار امر بالقبض عليه “ن.بوعلام”، لمتابعتهما بتهمة النصب والاحتيال.
بحيث جاءت متابعة المتهمين الحاليين لضلوعهم في وقائع نصب اثر ابرام صفقة بيع الهواتف النقال ولواحقها تبلغ قيمتها المالية 76 مليون سنتيم.
إذ تبين من خلال مجريات المحاكمة، أن المتهم الموقوف “ع.محمد” قام بالنصب على الضحية صاحب محل تجاري للهواتف النقالة بمنطقة الرغاية شرق العاصمة المسمى “ب.أيوب” بتواطؤ شريكه في الجرم المتهم الفار ” ن.بوعلام”، بعدما عرض عليه المتهم الموقوف صفقة مربحة تمكنه من جني الأموال تتمثل في شراء أجهزة هواتف نقالة، فقبل الضحية العرض، وخلالها ربط الاتصال بصاحب السلعة المتهم الثاني ” ن.بوعلام” الذي جرى الاتفاق معه على تسليم السلعة فتم ذلك وبالمقابل دفع الضحية قسط من المبلغ الاجمالي المقدر ب25 مليون سنتيم، إذ وبعد استلام المتهم ” بوعلام” المبلغ المالي اختفى عن الانظار نهائيا وأصبح لا يرد على الاتصالات الهاتفية، الامر الذي جعل الضحية يتوسل المتهم الحالي لأجل حل المشكله العالقة، غير أن هذا الاخير تبين أنه له يد في القضية لاتفاقه المسبق مع المتهم ” بوعلام”، بحيث اثبتت التحريات أنه كان يستعمل شرائح للهاتف النقال بأسماء مستعارة لابعاد الشبهات وتعطيل تحديد هويته الحقيقية، ونفس الطريقة التي كان ينتهجها في القضايا التي فصلت فيها عدو محاكم ومجالس القضاء ببومرداس، العاصمة. برج بوعريريج،البويرة،عززاقة منذ عام 2014 الى غاية 2016، أين تم ادانة المتهم بعقوبات تراوحت بين العامين و 15 سنة حبسا غيابيا.
المتهم ولدى مواجهته بالتهم والوقائع المنسوبة إليه، أنكرها جملة وتفصيلا في محاولة منه التهرب من المسؤولية الجزائية، مصرحا بأنه دوره في القضية اقتصر في لعب دور الوساطة بين المتهم شريكه ” بوعلام”، و الضحية ” أيوب ” مضيفا أنه حاول بعد وقوع المشكل المالي بينهما في التوسط لدى ” بوعلام” غير أن هذا الاخير وعده بوضع حد للمشكلة ومنذ،ذلك اليوم أغلق الهاتف ولم يعد يتواصل او يتحدث اليه.