ألقت مصالح الأمن بالمقاطعة الشرقية بالدار البيضاء القبض على مشتبه فيهما اثنين. لضلوعهما في قضية سرقة طالت كاميرا مراقبة كانت متواجدة بسيارة الضحية المدعو “رضوان”. الذي كان بصدد شراء مستلزمات منزلية بالمركز التجاري “أرديس”.
كما تم تقديم المعنيين أمام نيابة محكمة الجنح بالدار البيضاء اليوم الأحد، لمتابعتهما بجنحة السرقة. ويتعلق الامر بالمدعو ” س.عبد العزيز” و ،”م.محمد”، الذين حاولا خلال مثلوهما أمام رئيس الجلسة إنكار ما نسب اليه من وقائع. تهربا من المسؤولية الجزائية.
في حين، صرح كلا المتهمين أن سبب تواجدهما بالمركز التجاري “أرديس” هو تغيير الجو والتفسّح في الهواء الطلق. إذ مكثا سويا ضاحية الشاطئ يتبدلان أطراف الحديث، ناكرين ترصدهما لسيارة الضحية وقتها لأجل سرقته.
من جهته الضحية “رضوان” وخلال تأسسه كطرف مدني، صرح لهيئة المحكمة بأنه بيوم الوقائع. وبعد ركن مركبته من نوع ‘” كليو”، بالحظيرة التابعة للمركز التجاري أرديس، توجه إلى إحدى المحلات.
وبعد عودته التي استغرقت حوالي ربع ساعة، وجد سيارته محطمة مع اختفاء كاميرا كان يحتفظ بها بالمركبة. يقدر سعرها بـ10 ملايين سنتيم. في حين، أضاف ذات المتحدث أنه تمكن بفضل رجال الشرطة من العثور عليها واستردادها. ليلتمس من المحكمة تعويضا ماليا قدره 20 مليون سنتيم جبرا بالاضرار اللاحقة بسيارته. التي تعرضت للتخريب على مستوى اقفال الباب الخلفي باستعمال مفك براغي.
كما التمس وكيل الجمهورية على ضوء ماورد من معطيات إنزال عقوبة 18 شهرا حبسا نافذا. وغرامة مالية قدرها 500 ألف دج في حق كل متهم.