وضعت المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بالجزائر, مخططا خاصا بتأمين موسم الإصطياف لسنة 2022 نظرا لما تعرفه العاصمة من توافد كبير للمواطنين على الشواطئ والمركبات السياحية خلال هذه الفترة, حسبما أفاد به, اليوم الأحد, بيان لذات الجهاز الأمني.
وأوضح البيان, أنه من أجل توفير كافة الشروط اللازمة لنجاح موسم الإصطياف 2022 وفي إطار السهر الدائم لضمان السكينة العمومية وأمن المحيط وشبكة الطرقات, وضعت المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بالجزائر حيز التنفيذ مخططا خاصا بتأمين موسم الإصطياف لسنة 2022 نظرا لما تعرفه العاصمة من توافد كبير للمواطنين على الشواطئ والمركبات السياحية وكذا أماكن الراحة والإستجمام خلال هذه الفترة.
ولتنفيذ المخطط المسطر لهذا الغرض تم وضع تشكيلات ثابتة ومتحركة مدعمة بفصائل الأمن والتدخل والفرق السينو تقنية لتأمين ومراقبة الأماكن التي تعرف توافدا كثيفا للمواطنين وهذا مع تكثيف التواجد خاصة بالأماكن التي يتردد عليها المنحرفون عادة كالشواطئ غير المحروسة, مع السهر على التطبيق الصارم للتنظيمات المتعلقة باستعمال مختلف القوارب البحرية شراعية كانت أو ذات محرك والممنوعة من الاقتراب من أماكن السباحة.
وأضاف البيان, أنه تم تسخير كافة الإمكانيات من أجل تأمين شبكة الطرقات وحماية مستعملي الطريق نظرا للكثافة المرورية التي تعرفها هذه الفترة بالإضافة إلى الحملات التحسيسية والتوعوية التي تقوم بها وحدات المجموعة تحت شعار “تحكم في سياقتك تستمتع بعطلتك”.
أما في مجال الصحة العمومية فإن وحدات المجموعة تخصص نشاطها للوقاية ورفع كافة المخالفات المتعلقة بالأمن والنظافة, مع لفت إنتباه السلطات الإدارية المختصة إلى كل النشاطات التجارية ذات الصلة بالمستهلك والإنعكاسات التي من شأنها أن تؤثر سلبا على صحة وسلامة المواطن وهذا من خلال اتخاذ جميع الإجراءات من أجل مكافحة أي نشاط يمارس في هذا الميدان خارج الشروط والمعايير المحددة من طرف التنظيم الساري المفعول, وفقا لنفس المصدر مصدر.