أوقفت مصالح أمن ولاية الجزائر العاصمة ممثلة في الأمن الحضري السادس، بأمن المقاطعة الإدارية سيدي امحمد، سارقي منازل المغتربين بشارع الشهداء.
وفي بيان لذات المصالح، فقد تم توقيف شخصين مشتبه فيهما محل عدّة شكاوي في قضايا سرقات بالتسلّق، سرقات بالكسر لبناية سكنية، وكذا سرقة صليب من مادّة النّحاس من مقبرة مسيحية.
وفي هذا السياق، فإن المشتبه فيهما حسب ما سجّلته عناصر الأمن الحضري، كانا يستهدفان البنايات التي يكون فيها أصحابها خارج التراب الوطني.
حيث استهدفا مسكن أحد الضحايا واستحوذا على كميّة من المجوهرات من المعدن الأصفر (الذهب)، و مبلغ مالي معتبر من مختلف العملات الأجنبية وأربع هواتف نقال.
كما استهدفا صليبا مصنوعا من النّحاس كان مثبّتا على أحد القبور المسيحية.
بالمقابل تمّ وضع خطّة محكمة على إثر هذه المعطيات، أفضت إلى الإيقاع بالمشتبه فيه الأوّل، حيث تبيّن أنّه مسبوق قضائيا.
كما تم مع مواصلة التحرّيات، توقيف مشتبه فيه ثانٍ يعدّ شريك للأوّل في جميع الجرائم.
هذا بعد استكمال الإجراءات القانونية، تمّ تقديم المشتبه فيهما أمام الجهات النيابية المختصة إقليميا.