تطرقت محكمة الجنايات الابتدائية بالدار البيضاء، في العاصمة الى وقائع مرعبة، خلال محاكمة كهل يدعى”م.عبد الحكيم” بجناية القتل العمدي، والقيام بأعمال وحشية والتنكيل بالجثة.
هذا الأخير الذي أزهق روح جارته الستينية بطريقة مخيفة ونكل بجثتها و فصل رأسها عن جسدها ثم قطع باقي الجسد إلى أشلاء صغيرة و ألقى بها على حافة الطريق.
وفي هذا السياق، ملابسات الجريمة الشنعاء، تعود لشهر سبتمبر 2018 أين تلقت مصالح الأمن لولاية الجزائر بلاغا بخصوص وقوع جريمة قتل ببلدية المدنية راح ضحيتها سيدة تجاوزت عامها الستين.
وقد تم تقطيعها من طرف القاتل ورمي أجزاء من جسدها على حافة الطريق، كما بعثر ملابسها و أحشاءها وفصل رأسها عنه.
حيث تنقلت مصالح الامن على الفور لمسرح الجريمة والذي كان ضبطت فيه الجاني وهو في حالة هستيرية، حيث ابدى مقاومة عنيفة،
كما تمادى إلى قذف رجال الشرطة برأس الضحية الملقى بالطريق قبل ان يتم تكبيله وجره لمركز الشرطة للتحقيق.
كما اعترف المتهم خلال محاكمته بجريمته، وصرح انه خرج صباحا من منزله كعادته حاملا بيده فقة قماشية بها “ساطور” وسكين جزارة.
أين عثر على قطة أمام منزله فقام بقتلها وتقطيعها بعدما بدت له على شكل” شيطان”حسب تصريحه، ثم توجه إلى منزل الضحية المدعوة”ش.نصيرة”وهي جارته ونادى على شقيقها.
وبعد تأكده من عدم وجوده، اقتحمه عبر الجدار الخارجي، وتهجم عليها بوحشية فقام بقتلها مباشرة وقطع رأسها، و نكل بجثتها بوحشية.
واخرج احشاءها من بطنها وألقها خارجا بالطريق العمومي. قبل أن يتفطن الجيران لفعلته ويقوموا بتبليغ مصالح الشرطة.
كما حاول المتهم خلال هو محاكمته تبرير ذلك لأعراض السحر ، موضحا انه قضى 12 سنة بريطانيا
قبل أن يعود مؤخرا إلى أرض الوطن ويستقر في المدنية بالعاصمة،
وانه دخل تجارة البيض وان الضحية زبونته ولم يسبق ان اختلف معها، وان ما نجم عنه خارج عن إرادته.
من جهته شقيق الضحية الذي كان شديد التأثر اكد أنه علاقة عايلته بالمتهم كانت سطحية وجد عادية وانه لم يستوعب لحد الساعة فعلته بحق شقيقته، التي عثر عليها اجزاءا مقطعة ملقاة بالشارع، وهو ما فزع منه الحضور لفضاعتها.
من جهته النائب العام التمس توقيع عقوبة الإعدام بحقه.