تطلق المديرية العامة للحماية المدنية ابتداء من اليوم الإثنين، حملة وطنية للوقاية والتحسيس من الأخطار المتعلقة بموسم الاصطياف والاستجمام، حسب ما جاء في بيان عن ذات المديرية.
وأوضح نفس المصدر أنه، “في إطار التحضير لموسم الاصطياف 2022 وحملة مكافحة حرائق الغابات والأخطار المرتبطة بها، سيتم الإطلاق الرسمي للحملة الوطنية للوقاية والتحسيس من الأخطار المتعلقة بموسم الاصطياف والاستجمام، وتكون من ولايات سوق أهراس وسطيف وتيارت”.
وتتمحور هذه الحملة، التي ستستمر طوال موسم الاصطياف، حول مواضيع تخص “الوقاية من أخطار البحر والغرق في المجمعات المائية والوقاية من حرائق الغابات والمحاصيل الزراعية والتسمم العقربي وحوادث المرور والتسممات الغذائية”.
وتستهدف المبادرة “المواطنين بصفة عامة والأطفال بصفة خاصة من حيث إفادتهم بالمعلومات والتدابير الوقائية الضرورية للتقليل من الأخطار المتعلقة بموسم الاصطياف والاستجمام وعلى وجه الخصوص الأخطار المتعلقة بالبحر والمجمعات المائية”.
ولتحقيق هذا الغرض، سطرت الحماية المدنية برنامجا “ثريا ومتنوعا”، وذلك بالتنسيق مع مختلف الفاعلين والمتدخلين في تسيير موسم الاصطياف على غرار قطاعات السياحة والغابات والتجارة والفلاحة والوكالة الوطنية للسدود والشباب والرياضة والجمعيات.
وستوجه النشاطات المبرمجة في هذا السياق من أجل “تعميم النصائح والإرشادات الوقائية من الأخطار المتعلقة بموسم الاصطياف لغرس ثقافة وقائية لدى المواطنين بإشراك الأولياء في كيفية التعامل معها لتجنبها أو التقليل من حدتها”.
وحسب نفس المصدر، فقد أسدى المدير العام لجهاز الحماية المدنية، تعليمات لمدراء القطاع عبر الولايات من أجل “تكثيف الحملات التحسيسية الوقائية الجوارية الرامية إلى حماية ووقاية المحاصيل، لاسيما واحات النخيل، بغرض توعية مستغلي تلك المساحات الفلاحية بمخاطر الحرائق، مع وضع وسائل التدخل خاصة الأرتال المتنقلة كتدابير وقائية احترازية لمرافقتهم إلى غاية نهاية موسم الحصاد”.
وكشفت المديرية العامة للحماية المدنية عن أبرز النشاطات المبرمجة ضمن حملتها التحسيسية والتي “ستركز” على الوسط المدرسي والجامعي ومعاهد التكوين المهني ودور الشباب، مع تنظيم قوافل تحسيسية محلية بإشراك المجتمع المدني، خاصة لجان القرى.
وسيتم في هذا الخصوص “وضع جهاز تحسيسي لفائدة الفلاحين خاصة في بداية موسم الحصاد مع تنشيط حصص إذاعية محلية وتلفزيه حول دور الوقاية والتحسيس من الأخطار المتعلقة بموسم الاصطياف وحول الإسعاف الجماعي الذي يعتبر المساهمة الأولى للمواطن في التكفل بالضحايا في حالة وقوع الحوادث”.