أدانت المحكمة الفورية في مدينة الشريعة غرب تبسة ، مشتبها فيه، في العقد الرابع من عمره، بثلاث سنوات، منها عامان حبسا نافذا، لتورطه في جنحة الإساءة إلى الرسول الكريم والاستهزاء بالمعلوم من الدين بالضرورة.
الشكوى حرّكها العشرات من المواطنين، بينهم رجال دين، حيث تعود أطوار القضية الخطيرة والأولى من نوعها على مستوى دائرة الشريعة المعروفة بطابعها المحافظ على الدين والتقاليد، إثر قيام المشتبه فيه بالتشيّع بالتهجم والإساءة لذات الرسول محمد “صلى الله عليه وسلم”، والسب والطعن فيه، الأمر الذي أثار غضب سكان المدينة من تصرفات المشتبه فيه، أين خرجت مجموعة من المواطنين الذين تجمعوا أمام مقر أمن الدائرة، مطالبين بتوقيف المشتبه فيه، قبل أن تنتقل القضية عبر صفحات التواصل الاجتماعي، لتعم باقي مناطق الولاية، حيث أقدم المئات من المصلين ورجال الدين بعد أداء صلاة الجمعة، على الخروج مرة ثانية للاحتجاج أمام مسجد “الإصلاح” ووسط المدينة، مما دفع بعناصر الأمن إلى الإعلان عن حالة استنفار لحماية المحتجين ومنع أي انزلاق.
المحتجون نددوا بهذا الأسلوب الدخيل والإساءة للرسول الكريم، كما نددوا بظاهرة انتشار التشيّع في المنطقة، مطالبين السلطات التدخل لمحاربة الظاهرة، حسب وصفهم، خاصة وأن المنطقة معروفة باعتبارها مسقط رأس العلامة “الشيخ العربي التبسي” والشهيد “لزهر شريط” ومهد الثورة التحريرية.