عثرت مصالح الأمن، نهاية الأسبوع، على جثة أستاذ بالطور الثانوي، بأحد الأحياء الشعبية في الصومعة، إلى الشرق من عاصمة الولاية البليدة، وعلى مقربة من مسكنه العائلي غارقا في دمائه.
مصالح الأمن فتحت تحقيقا أمنيا على الفور، للكشف عن دلائل وقرائن تقود إلى الحادث وتبين إن كان الأمر يتعلق بجريمة قتل مدبرة ومخطط لها، أو مجرد حادث عابر.
وخلف الحادث حزنا بين أفراد عائلة الضحية وجيرانه، وتلاميذ وزملاء الفقيد، الذين تأثروا لخبر الوفاة الغامض والمشبوه، خاصة أن تشييع جثمان الضحية تأجل إلى غاية نهاية وصدور تقرير الطبيب الشرعي.
