تعرض مدير قسم البناء والتعمير في بلدية قايس غرب خنشلة، أول أمس، في ثاني عملية من نوعها منذ 22 مارس المنصرم. إلى محاولة اغتيال رميا بالرصاص من قبل أشخاص مجهولي الهوية على متن سيارة سياحية معتمة النوافذ.
خلال تواجده بسيارته أمام مقر الفرع، أين اخترقت بعض الرصاصات هيكل سيارته من دون أن تلحق به أي إصابة. حيث تمكن من الفرار واللجوء إلى أقرب مقر للشرطة الحضرية من موقع الحادث، ليلوذ الفاعلون بالفرار بدورهم بعد فشل المحاولة. حيث توغلوا وسط شبكة الأزقة بالأحياء المجاورة نحو وجهة مجهولة. وحسب مصادر عليمة وأخرى متابعة، فإن صفة الضحية المستهدف كإطار بقطاع البناء والتعمير. وعيارات الرصاصات التي تم إطلاقها لتنفيذ محاولة الاغتيال. و كذا المركبة المستغلة، فإن منفذ هذه المحاولة الفاشلة الثانية من نوعها خلال أقل من عشرين يوما إن كان فردا أو أكثر. هو نفسه الذي كان وراء عملية إطلاق نار من مسدس صوب رئيس مصلحة لدى مديرية البناء والتعمير المدعو “عبد لعزيز . ك”. لحظة دخوله إلى مقر المؤسسة وسط مدينة خنشلة عشية 22 مارس المنصرم. حيث أصيب برصاصات على مستوى ساقه اليمنى.
أين تم نقل الضحية إلى مصلحة الاستعجالات الطبية بمستشفى أحمد بن بلة لتلقي العلاج من جروح متفاوتة الخطورة، وأن تكرار محاولة الاغتيال لإطار آخر من نفس القطاع، وفي بلدية قايس مقر الدائرة تحديدا دون غيرها من بين الدوائر الثمانية بالولاية فيه إشارة واضحة إلى أن الأمر يتعلق بمشكل عالق في غاية الخطورة والأهمية مرتبط بنشاط القطاع وعلاقاته مع شركائه على مستوى دائرة قايس. مصالح الشرطة القضائية وأفراد فرقة البحث والتدخل لدى مصالح الدرك الوطني الإقليمي وأمن الولاية باشروا تحقيقاتهم المعمقة وأجروا المعاينات الأولية وعمليات التوثيق اللازمة للأدلة الظرفية في مسرح الجريمة الجديدة، قصد تحديد هوية الفاعل الذي لم تحدد هويته ولا الغرض من تنفيذ جريمة محاولة الاغتيال الثانية من نوعها لإطارين من مديرية البناء والتعمير تحديدا.
