يشن أفراد أمن ولاية الجزائر، منذ اليوم الأول من شهر رمضان، حملة تطهير ضد الباعة غير الشرعيين في الأسواق والمساحات العمومية، مع تكثيف الدوريات لمحاربة ظاهرة الحظائر غير الشرعية وكذا ردع المخلفات المتعلّقة بالصحة والبيئة.
ويسهر على تنفيذ العملية، وفق ما ورد في بيان صحفي لذات الهيئة الأمنية، أفواج ميدانية من شرطة العمران وحماية البيئة مدعّمة بتشكيلات أخرى، والتي تزامن نشاطها مع تخفيف البروتوكول الصحِّي المتعلق بفيروس كوفيد 19.
وتعمل التشكيلات الأمنية على ضمان التغطية الأمنية بمختلف قطاعات الاختصاص بدءا بالأسواق والمساجد، الأماكن والساحات العمومية، أماكن التسلية والترفيه، وصولا إلى محطّات نقل المسافرين (البرية، السكّة الحديدية، الميترو والترامواي) والتي تعرف إقبالا واسعا خلال رمضان، حيث سيتم وضع تشكيلات أمنية لتأمين هذه النقاط، يضيف ذات البيان.
يذكر أن السلطات الجزائرية رخصت للباعة المتنقلين بالنشاط خلال شهر رمضان الماضي بصفة مؤقتة، لكسر شوكة المضاربين ودفع الأسعار إلى الانخفاض، بينما أنشأت هذا العام أسواق جوارية منحت من خلالها الفرصة لهؤلاء التجار بالانخراط فيها والنشاط طيلة شهر الصيام وإلى غاية أسبوع بعد عيد الفطر.