دعت المديرية العامة للحماية المدنية، في بيان لها اليوم الخميس، كافة المواطنين إلى “الرفع من درجة الحيطة والحذر” للحد والتقليل من مختلف الحوادث المرورية والمنزلية، وذلك تحسبا لشهر رمضان الفضيل.
وأشارت المديرية إلى أن وحدات الحماية المدنية تسجل خلال شهر الصيام عدة حوادث، لاسيما حوادث المرور والحوادث المنزلية التي تخلف عادة “عددا معتبرا من الضحايا”، وهو ما يستدعي “تذكير المواطنين بمختلف النصائح والتدابير الأمنية لتفادي وقوع هذه الحوادث”.
واعتبرت أنه في سياق السلامة المرورية، فإن “السياقة الخطيرة خلال هذا الشهر المبارك وخاصة لحظات قبيل الإفطار، تحت تأثير عامل التعب والنعاس، هي من الأسباب الرئيسية لوقوع حوادث مرور، خاصة لفئة سائقي حافلات نقل المسافرين وسيارات الأجرة وشاحنات نقل البضائع، الذين يتنقلون عبر المسافات طويلة “.
وأكدت مصالح الحماية المدنية على ضرورة “التقيد بقواعد قانون المرور والسلامة المرورية، بتفادي السرعة المفرطة والتجاوزات الخطيرة واحترام مسافة الأمان وكذا أخذ قسط كاف من الراحة عند الإحساس بالتعب أو النعاس أو السياقة لمدة 3 ساعات متواصلة وعدم المجازفة بمواصلة السياقة”، ودعت مستعملي الدراجات النارية إلى “لبس الخوذة عند السياقة والتقيد بقانون المرور”.
أما فيما يتعلق بالحوادث المنزلية، فحذرت مديرية الحماية المدنية من “الخطر كبير” الذي تتعرض له النساء والأطفال بشكل خاص، وذلك نتيجة “استعمال مختلف مواد التنظيف أو المواد الخطيرة دون احترام التدابير الوقائية، حيث يمكن أن تعرضهن لتسممات وحروق خاصة عند المزج بين مواد التنظيف وعدم استعمال القفازات والملابس الواقية، وترك هذه المواد في متناول الأطفال”.
كما حذرت من مخاطر “الأكل الساخن وزيت القلي، حيث يتم تسجيل عدة حوادث منها الحروق بمختلف الدرجات لحظات قبيل موعد الإفطار”.
وبالنسبة لحوادث التسممات خلال شهر الصيام، فيكون ذلك غالبا من جراء “عدم احترام قواعد التخزين والتبريد وكذا بعرض مختلف السلع للبيع على الرصيف والأسواق الموازية دون مراعاة أدنى الشروط النظافة” -حسب ذات البيان-.
ومن جهة أخرى، حثت المديرية العامة للحماية المدنية كافة المواطنين على “مواصلة تطبيق الإجراءات الوقائية المتعلقة بجائحة كورونا وهذا باحترام شروط النظافة بغسل اليدين دوريا، دون نسيان احترام التباعد الجسدي”.
وذكرت الحماية المدنية بضرورة الاتصال بمصالحها في حال وقوع أي حادث، وذلك على الرقم الأخضر 1021 أو رقم النجدة 14 مع تحديد طبيعة الحادث والعنوان بالضبط.