تمكنت مصالح أمن ولاية الجزائر العاصمة، ممثلة في فرقة الشرطة القضائية بأمن المقاطعة الإدارية الحراش من الاطاحة بعصابة أحياء متكونة من 14 شخصا.
وفي هذا السياق عالجت مصالح أمن ولاية الجزائر، ممثلة في فرقة الشرطة القضائية بأمن المقاطعة الإدارية الحراش، في بيان لها، قضية تكوين وقيادة عصابة أحياء لغرض خلق الرعب واللاأمن في أوساط الأحياء السّكنية، مع المشاجرة في الطريق العام.
وهذا باستعمال أسلحة بيضاء ظاهرة محظورة لغرض الإعداد الجسدي والتّعدّي على القوّة العمومية والإخلال بالنّظام العام.
بالمقابل قضية الحال انطلقت أطوارها بعد استقاء عناصر فرقة الشرطة القضائية لمعلومة مفادها قيام مجموعة أشخاص بالإعداد لخطّة اعتداء في شكل عصابة أحياء.
باستعمال أسلحة بيضاء محظورة على مستوى السوق البلدي لبلدية باش جراح.
وهذا بعد وضع خطّة محكمة مدعّمة بعمل ميداني استباقي، وبالتنسيق مع النّيابة المختصّة إقليميا،
تمكّنت عناصر الفرقة من توقيف 14 عشر شخصا مشتبها فيه، أغلبهم من المسبوقين قضائيا.
مع حجز ثلاث 3 بندقيات صيد بحري، وكذا سيف من الحجم الكبير ساموراي، سكين من الحجم الكبير ومقص خاص بجزّ العشب وسيارة سياحية.
الى جانب ذالك، التحرّيات المعمّقة في القضية، بيّنت أنّ سبب الخلاف هو عدم تسديد دين أحد المشتبه فيهم لمشتبه فيه آخر، قدره 400 مليون سنتيم، قيمة صفقة لبيع أقراص مهلوسة.
ما دفع بالطرفين لحشد أصدقائه وتكوين عصابات من أشخاص متورّطين في قضايا سابقة تتعلّق بحمل أسلحة بيضاء محظورة، بالاضافة الى تكوين جمعية أشرار، المشاجرة في الطريق العام، الضرب والجرح العمديين بواسطة أسلحة بيضاء، تحطيم أملاك الدولة، السّكر العلني، و الإخلال بالنّظام العام، السرقة بالكسر والمشاركة، التّهديد والسب والشتم وترويج واستهلاك المخدّرات والمؤثّرات العقلية.
هذا و بعد استكمال الإجراءات القانونية، تم تقديم المشتبه فيهم أمام النيابة المختصة إقليميا.