أفاد مدير الأمن العمومي والاستعمالات بقيادة الدرك الوطني, العقيد محمد رضا قبايلي, أمس بالجزائر العاصمة, بأنه تم خلال سنة 2021, تسجيل 138.160 فعل إجرامي تورط فيه 141.341 شخص, وهو ما يمثل انخفاض يقدر ب”33 بالمئة” مقارنة بسنة 2020.
وفي لقاء خصص لعرض الحصيلة السنوية لنشاطات وحدات الدرك الوطني, أوضح العقيد قبايلي فيما يخص الاعتداءات ضد الأشخاص, أنه “تم تسجيل 50.247 فعل إجرامي, تم على إثرها توقيف 52.191 شخص”, و فيما يخص الاعتداءات ضد الممتلكات فقد تم “تسجيل 33.469 فعل إجرامي أسفر عن توقيف 27.587 شخص”.
من جهة أخرى, تمكنت وحدات الدرك الوطني خلال سنة 2021 من “توقيف 4.885 شخص وحجز 2.364.342 قرص مهلوس, وحجزٍ52, 592 طن من الكيف المعالج و658, 491 كلغ من مادة الكوكايين وكذا 492 شجيرة من القنب الهندي”.
ومن جهة أخرى, أشار ذات المسؤول إلى أن قيادة الدرك الوطني “قامت بدراسة واسعة حول الحشيش المغربي تضمنت معطيات علمية وعملياتية لفترة 10 سنوات (2010-2020), تم من خلالها تحليل 30.000 عينة شملت 1058 طن من الحشيش المحجوز”, وخلصت نتائج الدراسة إلى “ارتفاع كبير ومقلق في تركيز المادة الفعالة THC في محجوزات الحشيش من 5% سنة 2010 إلى 20 % سنة 2020, واستعمال واسع للبذور الهجينة في زراعة الحشيش في المغرب”.
كما خلصت هذه الدراسة إلى أن “الحشيش المغربي أصبح يشكل خطرا على الصحة العمومية نظرا لكون مفعوله صار يقارب مفعول المخدرات الصلبة بسبب ارتفاع نسبة المادة الفعالة والتي أصبحت تمثل 20 % سنة 2020″.
وبخصوص مكافحة عصابات الأحياء, أوضح العقيد قبايلي أن وحدات الدرك الوطني قامت ب”تنفيذ 6.778 مداهمة مكنت من توقيف 10.932 شخص (423 محل أوامر عدلية) وحجز287 مركبة و 233 سلاح أبيض, كما تم وضع حد لنشاط 120 عصابة أحياء, مع توقيف 621 شخص متورط, وحجز 03 مركبات, 233 سلاح أبيض, سلاحين 02 ناريين و07 كلاب مدربة”.
وفي إطار مكافحة المضاربة والإحتكار, قامت وحدات الدرك الوطني ب”معاينة 401 فعلا إجراميا, مما مكن من توقيف 561 شخصا وحجز 12000 طن من مادة البطاطا, 194776 طن من مادة الفرينة, 16920 لتر من زيت المائدة و غيرها من المواد واسعة الإستهلاك.