توصلت، أمس، عناصر الفرقة الإقليمية للدرك الوطني في “أولاد حملة”، بالتنسيق مع كتيبة الدرك الوطني بعين مليلة في ولاية أم البواقي، إلى فك طلاسم جريمة القتل التي راحت ضحيتها فتاة في مقتبل العمر، ومقبلة على عقد قرانها في قادم الأيام، غير أن ابن أختها حال دون استكمال فرحة خالته، بعدما أزهق روحها، نهاية الأسبوع الماضي، مستغلا غياب أم الضحية وزوجها المنشغلين بعمل الأرض والفلاحة في الريف، حيث قام الجاني بتوجيه عدة طعنات قاتلة على مستوى أنحاء مختلف بالجسم، وضربة جد قوية على مستوى الرأس أدت إلى وفاتها، فيما تولى هو الاستيلاء على كمية معتبرة من الحليّ والمصوغات الذهبية، ثم الفرار على متن سيارته السياحية من نوع “كليو” نحو ولاية بسكرة، ومعه امرأتان مطلقتان من مدينة عين مليلة ساعدتاه في تخبئة الذهب الذي تم استرجاعه من قبل الضبطية القضائية بعد توقيف المتهمين الثلاثة بولاية بسكرة.
وحسب مصادر إعلامية، فإن الكشف عن هوية قاتل خالته، حدث بعد معرفة أوصاف ونوع السيارة التي كانت مركونة أمام باب الضحية يوم الجريمة، ومن ثمة انطلقت التحقيقات، التي كشفت أن تلك المركبة ملك للجاني وبعدها تم توزيع نشريات وتبليغات عن السيارة محل بحث، ليتم توقيفها وعلى متنها المتهمون الثلاثة الذين ستتم إحالتهم على عميد قضاة التحقيق لدى محكمة عين مليلة، عن تهمة القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد والسرقة، فيما تواجه المرأتان تهمة إخفاء أشياء مسروقة وعدم التبليغ عن جناية القتل.
