تمكنت فرقة مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية بأمن ولاية الجزائر من الإطاحة بشبكة إجرامية تتكون من 14 شخصا كانوا يمارسون الاتجار غير الشرعي بالمخدرات الصلبة و بالبشر.
وفي تصريح صحفي، أكد ملازم الشرطة ولي حاج ناصر من مقاطعة الوسط للشرطة القضائية لأمن ولاية الجزائر، أن هذه “الشبكة الاجرامية التي تتكون من 14 شخصا من بينهم أربعة جزائريين و 10 أخرين من جنسيات أجنبية تتراوح أعمارهم ما بين 20 و45 سنة، كانت تقوم بتهريب الاشخاص عن طريق التمويه بلباس نسوي مع وضع مساحيق التجميل وكذا الاتجار بالمخدرات من نوع الكوكايين والهيرويين من خلال ابتلاعها في شكل كبسولات”.
وأسفرت العملية -يضيف ذات المسؤول- عن “ضبط وحجز 780 غرام من الهيرويين و670 غرام من الكوكايين و50 غراما من القنب الهندي وسيارتين سياحيتين و13 هاتفا نقالا وجهاز كمبيوتر محمول وكذا مبلغ مالي يقدر ب 86 الف دج و100 أورو ومواد صيدلانية ومعدات تستعمل في المزج لتحضير المخدرات”.
وأوضح ملازم الشرطة أنه من خلال “التحريات التي أجرتها ذات المصالح، تبين أن المشتبه فيهم الذين قاموا بهذه الاعمال الاجرامية، تم عرضهم على الطاقم الطبي بالمستشفى الجامعي مصطفى باشا الذي أكد – بعد اجراء فحوصات- وجود أجسام غريبة داخل أحشائهم ليتم استخراجها من قبل ذات المصالح”.
وكان أفراد هذه الجماعة الإجرامية يقومون “بابتلاع مادتي الهيرون والكوكايين على شكل كبسولات لتمريرها والتمكن من استخراجها عن طريق الفضلات ثم مزجها بمواد صيدلانية وترويجها في الوسط الحضري بما يعرف بمادة +التشوشنا+”.
وبعد استيفاء كافة الإجراءات القانونية، تم تقديم المشتبه فيهم أمام النيابة المختصة اقليميا بتهمة جناية استيراد المخدرات والاتجار غير الشرعي بها والتهريب الخطير الذي يهدد الاقتصاد الوطني والصحة العمومية مع الاتجار بالبشر وتهريب مهاجرين ضمن جماعة اجرامية منظمة وايواء ونقل مهاجرين غير شرعيين”، كما ذكر ذات المتحدث.