استيقظ أولياء التلاميذ وكذا الرأي العام السطايفي صبيحة اليوم على وقع خبر عملية اختطاف لطفلة (ن.ميرا) تبلغ من العمر سبع سنوات.من أمام “سوبيرات” بحي ليتور في حدود الساعة الخامسة من مساء أمس.
وفي هذا السياق وحسب مصادر إعلامية، فإن الفاعل إختفى بيها لمدة تقارب الساعتين قبل أن يتم العثور عليها باحدى العمارات المجاورة ملطخة بالدماء على مستوى الوجه والثياب.
أين أكد نفس المصدر ان الفاعل حاول ارجاع الضحية من نافذة صغيرة موجودة بجانب العمارة التي كان بابها مغلق ليلقي بها من علو حوالي مترين لتسقط على راسها الوقت الذي تم تحويلها على جناح السرعة الى المستشفى الجامعي سعادنة عبد النور.
مضيفا ان الفاعل تم التعرف عليه بكاميرا المراقبة التي تعود بنفس السوبيرات بحي بلحرش ليتور.
وحسب نفس المتحدث فإن الجاني قد يكون من المجرمين الخطيرين الذين استفادو من الإفراج الأخير “لقراس” الذي اقره رئيس الجمهورية.
فيما طمأن “كمال حمادو” مدير المدرسة الخاصة(عاليا) محل تمدرس التلميذة الضحية “ميرا” أولياء التلاميذ الذين انتابهم الخوف من مصير أطفالهم الذين يتمدرسون بالقرب من محل وقوع الاختطاف بأن الوضع الأمني للمتمدرسين مسيطر عليه داخل المؤسسة وخارجها واليقظة موجودة الى أن يتم تسليم التلميذ الى اهله.
مؤكدا في حوار مع النهار ان التلميذة الضحية خرجت من المدرسة في حدود الساعة 12.00 من منتصف نهار البارحة بسبب فترة الإمتحانات وتوجهت الى البيت ومن ثم الى غاية الساعة الخامسة 17.00 هي من مسؤولية أولياءها.
الذين ربما كلفوها بشراء مستلزمات البيت من عند “السوبيرات” مستطردا أن أهل الضحية متعودين إرسال بنتهم رفقة فتاة اخرى لأخذ دروس خصوصية بعد الدوام.
الى أن يعودا أدراجهما في سلم وأمان متأسفا لهذا الفعل الشاذ بالحي الذي وصف ساكنيه بالحي الراقي تبقى القضية للمتابعة بعد استكمال مصالح الامن التحقيق والقبض على الفاعل.