قامت مديرية النشاط الاجتماعي والتضامن لولاية خنشلة اليوم الخميس بتوزيع مجموعة من الدراجات النارية والكراسي الكهربائية الخاصة والأجهزة الحركية والأفرشة الطبية على فئة ذوي الاحتياجات الخاصة.
وأشرف والي خنشلة علي بوزيدي رفقة المدير المحلي للنشاط الاجتماعي والتضامن ناصر ملواح بالمركز النفسي للأطفال المعاقين ذهنيا الشهيد محمد أمزيان نصيب بوسط مدينة خنشلة في إطار الاحتفالات المنظمة بمناسبة اليوم العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة المصادف ل 3 ديسمبر من كل سنة على توزيع 8 دراجات نارية ثلاثية العجلات بالإضافة إلى 16 كرسي كهربائي و9 كراسي متحركة عادية و5 أفرشة طبية لمستحقيها من ذوي الهمم .
وأكد رئيس الجهاز التنفيذي المحلي خلال كلمة ألقاها بالمناسبة أنه سيتم في إطار تسهيل تنقل فئة ذوي الاحتياجات الخاصة على مستوى ولاية خنشلة إصدار تعليمة تقضي بضرورة إنجاز ممرات خاصة لهذه الفئة على مستوى كافة المؤسسات التربوية والمؤسسات والإدارات العمومية التي هي حاليا في طور الإنجاز.
وصرح أنه سيتم في سياق ذي صلة إعطاء توصيات لكافة المسؤولين التنفيذيين على مستوى ولاية خنشلة تقضي بتخصيص جزء من الميزانيات السنوية للمؤسسات والإدارات العمومية القديمة التي لا تحتوي على ممرات تسهل تنقل فئة ذوي الهمم من أجل تهيئة ممرات لهذه الفئة على مستواها.
وبعد أن أكد المتحدث بأن جائحة كورونا “كانت أكثر وطأة على فئة ذوي الاحتياجات الخاصة” الأمر الذي أدى إلى “تردي وضعية هؤلاء الأشخاص من الناحية المالية والنفسية والرعاية الصحية ” وجه والي خنشلة رسالة إلى مواطني الولاية أوصاهم من خلالها بضرورة الوقوف إلى جانب ذوي الاحتياجات الخاصة لمساعدتهم على تذليل كافة العقبات التي تواجههم في حياتهم اليومية .
وقبلها كان والي خنشلة قد طاف بأقسام وأجنحة المركز النفسي للأطفال المعاقين ذهنيا الشهيد محمد أمزيان نصيب حيث أبدى إعجابه بهذا المرفق الذي يقدم خدمات بيداغوجية ونفسية للأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة مستغلا فرصة لقائه بالقائمين على المركز ليحثهم على بذل المزيد من المجهودات للتكفل الأفضل بهذه الفئة.