تمكنت مصالح أمن ولاية الجزائر من وضع حد لعصابة أحياء كانت تزرع الرعب بين المواطنين في حي باب الواد و أوقفت مجموعة أخرى تنشط في حيازة المخدرات والسلاح الأبيض في نواحي براقي، حسبما أفاد به اليوم الاثنين بيان لذات المصالح.
وأكد المصدر أنه في إطار مكافحة الجريمة بشتى أنواعها، تمكنت مصالح أمن ولاية الجزائر ممثلة في فرقة الشرطة القضائية التابعة لأمن المقاطعة الإدارية باب الوادي من وضع حد لجمعية أشرار ضمن عصابة أحياء لغرض ارتكاب الشجار في الطريق العام بواسطة أسلحة بيضاء محظورة، حمل وحيازة أسلحة بيضاء دون مبرر شرعي، زرع الرعب في نفوس المواطنين، الضرب والجرح العمدي بالسلاح الأبيض المحظور وعجز (21) يوم.
وقد جاءت قضية الحال عقب نداء استغاثة من مواطنين إلى مركز القيادة والسيطرة مفاده وجود شجار عنيف على مستوى الطريق العام باستعمال الأسلحة البيضاء، على إثر ذلك تدخلت فرقة الشرطة القضائية لأمن باب الوادي حيث أسفرت العملية، عن توقيف ثلاثة (03) أشخاص مشتبه فيهم، مع تحديد هوية المشتبه فيهم الآخرين و إدراجهم في ملف القضية، كما تم حجز (07) أسلحة بيضاء حجم كبير من مختلف الأحجام والأصناف و حيوان شرس (كلب من نوع ستاف).
من جهة أخرى، تمكنت فرقة الشرطة القضائية بأمن المقاطعة الإدارية براقي، من معالجة قضية حيازة المؤثرات العقلية بطريقة غير مشروعة لغرض البيع والترويج، النقل متبوع بحمل سلاح أبيض محظور من الصنف السادس دون مبرر شرعي.
وجاءت قضية الحال التي تمت تحت الإشراف الدائم للنيابة المختصة إقليميا،على إثر دوريات لذات الفرقة، حيث تم توقيف مركبة مشبوهة وبعد المراقبة، تم توقيف ثلاث (03) أشخاص مشتبه فيهم وحجز (180) قرص مهلوس (01) سلاح من الصنف السادس، ومبلغ مالي من عائدات الترويج يقدر بـ (8400) من العملة الوطنية.
يذكر أنه بعد استكمال الإجراءات القانونية في حق المشتبه فيهم، تم تقديمهم أمام الجهات القضائية المختصة إقليميا، وفق ذات المصدر.