جدد المتضررون من زلزال أوت 2020 بحي الخربة ببلدية ميلة احتجاجاتهم هذا الإثنين، حيث تجمع حشد كبير من المتضررين أمام مقر الولاية، للمطالبة بالتكفل بهم، والتعجيل بإسكانهم، وأعرب المحتجون عن تذمرهم الشديد من تماطل السلطات في منحهم سكنات كغيرهم من المستفيدين قال البعض منهم أن أوضاعهم كارثية ولم تعد تحتمل المزيد، حيث لازالوا يقيمون بالحي المصنف كمنطقة منكوبة، في ظروف جد مزرية، يفتقرون إلى كل شروط الحياة الكريمة.
كما طالب المتضررون بالتعجيل بالكشف عن نتائج الدراسة الجيوتقنية للأرض، حيث وعدت السلطات بالإعلان عن النتائج في غصون 45 يوما، لكن مرت سنة كاملة ولم يكشف عن النتائج.
وصنف آخر من المتضررين من أصحاب القطع الأرضية الذين لا زالوا ينتظرون انطلاق أشغال التهيئة بموقعي الثانية وزغاية، أما أصحاب القطع الأرضية الذين تضررت أراضيهم فهم يطالبون بتعويضات، بعد أن فقدوا قطعهم الأرضية ولم يعد في إمكانهم بناء سكناتهم، مشاكل كثيرة مطروحة ولا تزال عالقة والمواطنون في حيرة من أمرهم وبالمقابل السلطات تؤكد التزامها بوعودها التي ستجسد مع الوقت.
المحتجون أكدوا أن صبرهم قد نفد بعد أن مر أكثر من عام عن النكبة، ولا زالت السلطات تتماطل في التكفل بهم.
وكان الوالي قد صرح بأن الملفات المتبقية قيد الدراسة على مستوى وزارة الداخلية، كما وعد في أكثر من مناسبة بالتكفل بكل الحالات من دون إقصاء أي حالة.
ويناشد المحتجون والي ميلة ووزير الداخلية التدخل والتعجيل بإسكانهم في سكنات اجتماعية أو تخصيصات سكنية.
