خرج يوم أمس الإثنين، مجموعة من المتظاهرين الجزائريين في شارع ديدوش مراد في العاصمة من أجل “المطالبة بالتغيير وإصلاح النظام السياسي في البلاد”.
و تداولت صفحات عبر مواقع التواصل الاجتماعي فيديوهات تظهر محتجين يجوبون شارع ديدوش مراد ويحملون شعارات تنادي بـ “دولة مدنية وليست عسكرية”، وأخرى تندد بـ “اعتقال نشطاء الحراك الشعبي”.
وانتقد المشاركون في هذه المسيرات التي تتزامن مع عيد الاستقلال الوطني نظام الرئيس عبد المجيد تبون ووصفوه بأنه “غير شرعي ومن صنع العسكر”.
وهذه المرة الأولى التي يخرج فيها المحتجون إلى وسط مدينة العاصمة بعد قرابة شهرين من قرار السلطات عدم السماع بأية مسيرة أو احتجاج في العاصمة وباقي الولايات الأخرى.
وكانت منظمة العفو الدولية قد كشفت، يوم الإثنين، أن الجزائريين يستعدون “للنزول مرة أخرى إلى الشوارع ردا على موجات الاعتقالات العنيفة وغير المسبوقة التي شنتها السلطات ضد النشطاء والصحفيين والمتظاهرين”.
وأضافت المنظمة، في تغريدة على تويتر، أنه بمناسبة عيد الاستقلال يستعد المتظاهرون للخروج إلى الشوارع للمطالبة “بإطلاق سراح سجناء الرأي والكف عن قمع المعارضة السلمية”.