نجا ممرض يشتغل بالعيادة المتعددة الخدمات ببلدية عين أفقه شمال شرق الجلفة، من الموت بأعجوبة، بعد أن تعرض للضرب المبرح والجرح العمدي استعمل فيه الجاني “كيتور” اي خنجر مهني.
هذه الحادثة بطلها أربعة منحرفين في حالة سكر، دخلوا العيادة صباح أمس في حدود الساعة الثانية، لزيارة صديقهم الخامس المصاب ، غير أن أحد الشباب انهال بالضرب العنيف على الممرض داخل قاعة الفحص وقام بالاعتداء عليه وجرحه، بحجة أنه تأخر في تضميد جراح صديقه ، في حين قام أحد مرافقه بتصوير مشاهد الاعتداء بهاتفه النقال، وعثر عليها رجال الدرك وطني.
وحسب تصريح الضحية للخبر، فإنه تعرض لاعتداء عنيف من طرف شاب كان برفقة أصدقائه، وذلك في مكان عمله بالعيادة متعددة الخدمات بعين افقه.
وتحدث الضحية “ب. يعقوب ” عن الحادثة بالتفصيل: “إن الحادثة وقعت عندما كنت داخل قاعة الفحص ، حيث تقدم نحوي خمسة شبان من أجل علاج صديقهم المصاب وكانوا كلهم في حالة سكر، وبعد أن حاولت الخروج لإحضار زميلي للمساعدة بدأ أحدهم يشتمني ويلعنني ثم أخرج ” كيتور ” وقام بتوجيه عدة طعنات على مستوى صدري، ولم يكتف بهذا بل انهال علي “باللكم والنطح”، حتى فقدت وعيي فوقعت مغشيا علي على الأرض”.
كما أضاف الممرض ” الطبيب الشرعي منحني عجزا بخمسة عشر يوما، بعد تعرضي لإصابات على مستوى الصدر وتم خياطة الجرح “بست غرزات” وهي الشهادة التي دعم بها شكواه التي تقدم بها أمام فرقة الدرك الوطني، حيث تم الاستماع إليه وإلى المتهمين الذين تم القبض عليهم في نفس اليوم في مكان الحادث، ليتم بعدها تقديم المتهمين أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة عين وسارة الذي أمر بإيداعهم الحبس المؤقت في انتظار محاكمتهم يوم 13 من الشهر الجاري ، كما أكد الضحية أن زملاءه من الطاقم الطبي وشبه الطبي يحضرون لوقفة احتجاجية تنديدا بهذه الاعتداءات.
