شهدت وكالة الخطوط الجوية الجزائرية في فرنسا، لليوم الثاني على التوالي، تجمعا من قبل أفراد الجالية الجزائرية لاقتناء التذاكر. وأعلنت الشركة عن غلق وكالاتها في كل من باريس ومارسيليا لأسباب صحية وأمنية دون ذكر تفاصيل أوفى.
وحسب بيان الجوية الجزائرية، فإن قرار الغلق يتعلق بكل من وكالة أوبرا في باريس و saint charles في مرسيليا. ودعت الجوية، الجالية الجزائرية في السفر إلى شراء تذاكرهم عبر المنصة الإلكترونية، والتواصل مع مكتب contact center لشراء التذاكر.
وشرعت، منذ الأحد، الجوية الجزائرية، في عمليات بيع التذاكر للراغبين في السفر بعد فتح المجال الجوي. وتتم العملية عبر وكالات الجوية بالجزائر والدول المعنية، وستكون تذاكر الرحلات متوفرة أيضا عبر الموقع الإلكتروني الرسمي الخاص بالشركة.
ووفق الجوية، قدرت تكاليف الحجر للمغتربين العائدين إلى الجزائر بـ 41 ألف دينار جزائري. ويتم تسديد هذه التكاليف عند اقتناء تذكرة السفر كما تشمل التكاليف الإيواء، النقل وتحاليل PCR.
وانطلقت اليوم الثلاثاء، أولى الرحلات الجوية، بعد أن تم تعلقيها بسبب الحالة الوبائية التي تشهدها البلاد، بوضع إجراءات مشددة. وتأتي الرحلات عقب القرار الذي اتخذه مجلس الوزراء واللجنة العلمية لرصد ومتابعة كورونا، بخصوص الفتح الجزئي للحدود الجوية والبحرية.
وستكون أولى الرحلات الجوية من مطار الجزائر الدولي هواري بومدين، في الجزائر العاصمة، إلى مطار أورلي بباريس الفرنسية. حيث ستنطلق الرحلة، اليوم الثلاثاء، في حدود الساعة التاسعة و15 دقيقة بالتوقيت المحلي، فيما بُرمجت رحلة العودة على الثالثة زوالا.
كما وضعت الشركة، برنامج الرحلات، حسب القرار الذي أصدرته الحكومة بخصوص الدول المعنية بقرار الفتح الجزئي، ويتعلق الأمر بتونس، تركيا، فرنسا، اسبانيا. وأفرجت الجوية، عن أسعار تكاليف التذاكر من وإلى مختلف الدول المعنية بالسفر.
و أمر رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، بإعفاء الطلبة والمسنين ذوي الدخل الضعيف من الجالية الجزائرية، العائدين، من دفع تكاليف الحجر الصحي. كما أسدى تعليمات بتخفيض مصاريف الإيواء بنسبة عشرين بالمائة، للجزائريين العائدين إلى أرض الوطن.