اعترف السفاح ب.م البالغ من العمر 40 سنة والذي ذبح الستينية في أواخر رمضان ببلدية القطار في غليزان بما اقترفه من جرائم في حق ضحايا آخرين منذ سنوات خلت، وأنه بعد القتل العمدي وبكل برودة دم دفن ضحاياه في بيته حتى يطمس معالم الجريمة، ويبرز للعيان عاديا، وكأن شيئا لم يكن.
وظل لغز اختفاء السيدة (ي.ب) التي كانت تبلغ حينها 60 سنة عند اختفائها محيرا لدى ساكنة المنطقة منذ 10 أكتوبر سنة 2011، وأن أهلها فتشوا عنها في كل مكان ولم يعثروا عليها،وهي التي تزينت حينها (حسب أقاويل أفراد عائلتها)بالذهب والحلي المقدر بأزيد من 80 مليون وخرجت بعد صلاة الظهر قاصدة عائلة بمازونة، وأبلغت بعد تأخرها بنتها البكر عبر رسالة نصية في هاتفها النقال بأنها ستعود وأنها بخير علما أن السيدة أمية لا تفقه كتابة رسائل “أس أم أس”، وهم يجهلون أن والدتهم مقتولة ومدفونة بالقرب منهم، وببيت السفاح الجار.
و حسب مصادر إعلامية، فإن الجاني اعترف بالمقابل أنه قتل سيدة أخرى من بلدية سيدي أمحمد بن علي (ك.ف) من مواليد 1981،قد اختفت منذ سنة 2007،أين كانت تبلغ 26 سنة،حيث أنه لفها في حصير وردمها تحت الرصيف،معترفا بالموازاة أن شخصين اثنين قد ساعداه في عملية الحفر لدفن الضحايا،والتحقيق لا يزال جاريا.
فيما توصلت تحريات مصالح الأمن الحضري لبلدية القطار في غليزان إلى طرف آخر يتمثل في شقيقه الذي يعتبر شريكا ثانيا في عملية القتل، بعدما اعترف، أنه يخفي جثة سيدة اختفت سنة 2011، بمسكنه.
حيث تنقلت مصالح الأمن إلى عين المكان بمنطقة القناصبية بذات البلدية، حيث أخبرهم المجرم الثاني أنه رمى الجثة داخل مطمورة بيته التي يجمع فيها الفضلات البيولوجية.
وبعد قيام عمال البلدية بتفريغ المطمورة، تم العثور على بقايا جثة متعفنة، حيث حولت إلى الطبيب الشرعي.
