تابعت صبيحة اليوم الأحد محكمة الجنايات الابتدائية بالدار البيضاء شابا في العقد الثالث من العمر بجناية الضرب والجرح العمدي المفضي إلى عاهة مستديمة راح ضحيتها جاره سائق سيارة اسعاف، و الذي دخل معه في خلاف مستمر بسبب ركن السيارة ليقوم بمباغتته والاعتداء عليه بسيف تسبب في بتر أصبعه الخنصر بيده اليسرى.
ملابسات القضية تعود لتاريخ 3 أوت 2020 حين تقدم الضحية بشكوى أمام مصالح الأمن بخصوص تعرضه لاعتداء عنيف بواسطة سيف من قبل جاره الذي قام باعتراض طريقه لدى عودته من عمله كونه سائق سيارة إسعاف، حيث منعه هو رفقة بعض من أصدقائه من المرور و قام بسحب سيف واعتدى به عليه محاولا توجيه الضربة على مستوى الرأس، غير أنه ولدى محاولة الاحتماء بيده أصابه بالسيف علو مستوى يده اليسرى.
ما تسبب في بتر أصبه الخنصر، ليتم بعدها بنقله على جناح السرعة للمستشفى لتلقى العلاج المناسب أين تحصل على شهادة طبية بعجز دائم.
هذا ما أكده الضحية مجددا أمس خلال المحاكمة، متمسكا ما سبق أن جاء به خلال التحقيق كون عدة خلافات وقعت بين عائلة عمة الضحية وبين عائلة المتهم وأن اغلب اسبابها هو مشاكل ركن السيارات ومشاكل اخرى مع شقيق المتهم، وكذا خلاف حول اعتراض الضحية- حسبه- لعرض المتهم المخدرات للبيع امام منزله.
وأوضح أنه يوم الواقعة قام المتهم باعتراض طريقه رفقة أصدقائه واعتدى عليه بسيف ، مشيرا انه لولا احتمائه بيده وتدخل بعض الجيران لكان من عداد الأموات.
وأشار أن بعد قطع أصبعها قام بعض من اصدقائه بتصوير اصبع المبتور على الأرض ونشر الصورة على الفايسبوك.
هذا وقد فند المتهم خلال محاكمته جل ما جاء به الملف نافيا اعتداءه على الضحية بواسطة سيف أو وقوع أي خلاف معه، نافيا الواقعة بأكملها.
غير أن القاضية واجهته بالصور التي تم استرجاعها والتي يحمل فيها سيفا، غير أن المتهم رد أن السيف قديم يعود لشقيقه.