أوقفت وحدات الدرك الوطني 4 أشخاص من عائلة واحدة تسببوا في وفاة امرأة وابنتها بولاية بجاية.
وحسب بيان اذات الهيئة فإنه أفراد وحدات المجموعة الإقليمية للدرك الوطني ببجاية، من توقيف شخص منتحل صفة راقى رفقة ثلاثة أشخاص من عائلة واحدة تسببوا في مقتل امرأة وابنتها وهذا لعدم معرفتهم الجيدة لأحكام الرقية الشرعية.
وفي تفاصيل الحادثة، تلقي وحدات المجموعة الإقليمية للدرك الوطني ببجاية، مكالمة هاتفية من طرف العيادة المتعددة الخدمات بقرية إشكابن بلدية فرعون ولاية بجاية، مفادها استقبال مصالحهم لجثتين هامدتين من جنس أنثى (امرأة بالغة وطفلة قاصرة).
وعلى إثره هذه المكالمة تم التنقل –يضيف بيان الدرك الوطني- إلى العيادة واتخاذ جميع الإجراءات القانونية، أين تم معاينة امرأة بالغة وابنتها قاصر عليهما أثار التعنيف وكدمات على الوجه، على الفور تم فتح تحقيق معمق في القضية الذي أسفر على أن الضحية وابنتها تعرضتا للتعنيف من طرف أخيها (المنتحل صفة راقي)، الذي استغل غياب رب العائلة (صهره)، ليقوم برقية أخته المرحومة وابنتها القاصر، اللتان كانتا حسب تصريح الجاني ممسوستان بالجن، ونظرا لجهل الجاني لأحكام الرقية الشرعية، حيث قام حسب تصريحه بضرب وتعنيف الضحيتين وذلك من أجل إخراج الجن منهما، على إثرها تم توقيف المشتبه فيهم وهم أربعة أشخاص من أهل وأقارب الضحيتان.
وأكد نفس البيان أنه تم إنجاز ملف في القضية وتقديم الأطراف أمام الجهات القضائية المختصة، حيث تم إيداعهم الحبس بالمؤسسة العقابية بجاية.
