انتشلت مصالح الحماية المدنية بورڨلة صباح اليوم، جثة شخص يبلغ من العمر 32 سنة من بالوعة لصرف المياه القذرة، وقد استدعت الواقعة حضور والي الولاية الذي سارع إلى موقع الحادثة.
الضحية صندالي السعيد، حسب إفادات شقيقه، يعاني من اضطرابات عقلية وكان مبحوثا عنه من طرف أقاربه عقب اختفائه عن الأنظار منذ حوالي 4 أيام، مشيرا إلى أن الضحية هدد عائلته برمي نفسه في بالوعة للصرف الصحي، وهو ما أقدم عليه فعلا عندما وجد داخل إحدى البالوعات التي تعرف أشغال صيانة منذ أكثر من شهر ببلدية الرويسات.
وقد حمل العديد من المواطنين الذين كانوا حاضرين لحظة انتشال جثة الضحية ، السلطات المعنية مسؤولية ما حدث، كون الورشة المفتوحة عرفت تأخرا كبيرا في انجاز مهمتها وسط استفهامات حول ملابسات الحادثة وكيفية سقوط أو رمى الضحية نفسه في البالوعة.