شهد حي زرهوني مختار المعروف بحي “الموز” بالمحمدية، وقائع خطيرة، حيث أمرت محكمة الجنح بالدار البيضاء بايداع رب أسرة من ذوي السوابق العدلية الحبس المؤقت، و وجهت للمعني تهمة محاولة السرقة، راح ضحيتها عوني شرطة بالعاصمة.
المتهم وحسب جلسة المثول الفوري، تبين أنه حاول اقتحام مركز أمن بحي زرهوني مختار بالعاصمة، في أعقاب مشاجرة تعرض فيها إلى جروح عميقة على مستوى رأسه.
ولأن المتهم لم يجد ما يدافع به على نفسه، اتجه ركضا نحو مركز الأمن، وهو ينزف دما، وخلالها اعترض طريقه عوني شرطة كانا عند مدخل مقر المركز.
العونين تفاجآ بالمتهم وهو يمد يده إلى سلاح أحدها محاولا سرقته بغرض تنفيذ جريمة قتل بواسطته، دفاعا عن نفسه لتعرضه للضرب من طرف خصمه.
فطنة الشرطي، مكنت من السيطرة على المتهم ونزع يده من السلاح بعد تدخل زميله العون، ليتم توقيف المعني في عين المكان، واحالته إلى التحقيق.
وجرى أمسية أمس الثلاثاء تقديم المتهم امام وكيل الجمهورية،أين اعترف طلاقة بالوقائع التي ارتكبها.
غير أنه وخلال جلسة المثول الفوري ،تراجع عن أقواله محاولا التملص من المسؤولية الجزائية.
فراح يطلب من القاضي الصفح عنه كونه رب أسرة وأنه في غنى عن إثارة المشاكل لنفسه.
مبررا انه بيوم الوقائع تعرض إلى اعتداء من طرف أحدهم، ومن وقع الضربة التي تلقاها على راسه ركض هاربا.
وقال أنه صادف الشرطيين في طريقه، نافيا محاولته السطو على السلاح الناري لأحدهما.
وعلى ضوء الوقائع الخطيرة التي ارتكبها المتهم، أمر قاضي الحكم بايداع المتهم رهن الحبس المؤقت بسجن الحراش.
فيما تأسس في القضية الشرطيين كطرفين مدنيين، في انتظار ما ستسفر عنه جلسة المحاكمة خلال الأسابيع المقبلة.