عثرت وحدات الحماية المدنية صبيحة يوم الأحد بعد عمليات بحث حثيثة على ضفاف واد مكناسة على جثة شخص ستيني لترتفع بذلك حصيلة هذه الفيضانات إلى سبع ضحايا، حسبما علم لدى مصالح الحماية المدنية.
وصرح النقيب يحي مساعدية ، أن وحدات وفرق البحث وبعد عمليات بحث حثيثة منذ مساء أمس السبت عثرت صبيحة اليوم في حدود الساعة العاشرة على جثة شخص في العقد السادس من العمر لترتفع بذلك حصيلة ضحايا فيضانات واد مكناسة إلى سبع وفيات.
وكانت ولاية الشلف قد شهدت أمسية السبت تساقطات مطرية غزيرة أدت إلى فيضان واد مكناسة غرب ولاية الشلف مما أدى إلى جرف ثلاث سيارات ودخول المياه لمساكن مجاورة.
وأشارت حصيلة مؤقتة لمصالح الحماية المدنية ليلة أمس السبت إلى وفاة ست أشخاص (امرأتين ورجلين وطفلين).
و تواصل فرق ووحدات الحماية المدنية بالشلف بمعية مصالح الدرك الوطني وعديد المتطوعين من أهالي المنطقة عمليات بحث واسعة عن مفقودين آخرين، حسبما لوحظ في عين المكان.
وصرح النقيب يحي مساعدية ، أن عمليات البحث “لا تزال جارية عن ثلاث أشخاص مفقودين حسب تصريحات عائلاتهم والساكنة المجاورة للوادي، حيث تدعمت وحدات البحث بالفرق السينوتقنية المتخصصة في البحث عن الأشخاص تحت الردوم وفرق أخرى متخصصة في التدخل خلال الفيضانات”.
وأضاف أن مركز قيادة الحماية المدنية “وضع مخطط بحث شامل على طول ضفاف وادي مكناسة والجسور المحاذية له”.
كما تعمل فرق الديوان الوطني للتطهير وقطاعات الموارد المائية والنقل والأشغال المائية على تنظيف قنوات تصريف المياه وتسريح الطرقات، لاسيما الطريق السيار شرق-غرب الذي يعرف حركة سير بطيئة بمحاذاة منطقة مكناسة.
وشهدت منطقة واد مكناسة بمحاذاة الطريق السيار شرق-غرب منذ ليلة أمس السبت هبة تضامنية من جميع القطاعات ومنظمات المجتمع المدني لإنقاذ والبحث عن أشخاص جرفتهم الفيضانات جراء التساقطات المطرية الغزيرة التي تهاطلت على المنطقة.
وتسببت التساقطات المطرية الغزيرة التي شهدتها ولاية الشلف أمسية السبت في فيضان واد مكناسة، أدى إلى جرف ثلاث سيارات ووفاة في حصيلة غير نهائية للحماية المدنية، 7 أشخاص، وهم بما فيهم 3 رجال إمرأتين وطفلين.
وكان والي الشلف لخضر سداس قد صرح للصحافة المحلية أنه تلقى إتصالا من رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون نقل من خلاله تعازيه لعائلات الضحايا وأمره باتخاذ تدابير استعجالية للتكفل بالمتضررين من هذه الكارثة الطبيعية.