تمكن عناصر الدرك الوطني لدائرة أولاد عطية بولاية سكيكدة، من إسترجاع قطع نقدية ومصوغات أثرية ببلدية الزيتونة.
وأفادت الإذاعة الوطنية نقلا عن مصدر من الجموعة الإقليمية للدرك الوطني، بأن القضية تعود إلى نهاية الأسبوع الماضي.
وتلقت مصالح الدرك بأولاد عطية معلومات تفيد بوجود قطع نقدية و مصوغات أثرية كانت مخبأة بالغابة المحاذية لبلدية الزيتونة.
وأضاف المصدر، أنه تم تشكيل دورية والتنقل إلى المكان، حيث لفت انتباه المحققين قناة للصرف الصحي موجودة بمنحدر.
و بعد التفتيش بداخل القناة عثر على حقيبة ظهرية صغيرة الحجم قديمة ومهترئة لونها أسود.
واستنادا للمصدر، فقد تم أخذ البصمات من طرف أفراد الشرطة التقنية لجمع الأدلة والقرائن للوصول لمرتكبي الجريمة.
وبعد تفتيش الحقيبة تم العثور بداخلها على أربع علب من الورق المقوى صغيرة تحتوي على 770 قطعة نقدية.
كما أن هذه القطع النقدية أثرية مجهولة الحقبة التاريخية و 3 أساور أثرية و قفل حزام أثري من المحتمل أن يكون من معدن البرونز.
وباستغلال المعلومات، تم تحديد هوية شخص أول يشتبه تورطه في القضية يبلغ من العمر 54 سنة و الساكن ببلدية الزيتونة.
كما تم توقيف مشتبه به ثان (54 سنة) يقطن بقرية “سيوان” ببلدية أولاد عطية هذا الأخير الذي اعترف بأنه صاحب القطع الأثرية.
واعترف أنه حصل عليها من شخص من بلدية تمالوس و سلمها للمشتبه به الأول بغرض بيعها.
وأضاف المصدر، أن المشتبه به الثالث (43 سنة) بقي في حالة فرار، وسيقدم المتهمان أمام الجهة القضائية المختصة بعد استكمال التحقيق.