في حادث مؤسف ، سارع فريق من المركز الرئيسي للحماية المدنية في خنشلة عشية الثلاثاء الماضي، بعد تلقي نداء استغاثة، إلى التدخل من أجل إسعاف عجوز في العقد السابع من العمر، تعرضت لكسور وجروح بالغة ورضوض في أنحاء مختلفة من جسدها، إثر رميها من طرف ابنها، البالغ من العمر نحو 25 سنة من الطابق الأول لمسكنه في حي “الحدائق” بمدينة خنشلة، لأسباب لا تزال تحقيقات مصالح الشرطة القضائية جارية للكشف عنها، أين تم نقلها على جناح السرعة إلى مصلحة الاستعجالات الطبية بمستشفى “علي بوسحابة” بخنشلة لتلقي العلاج، في انتظار سماع أقوالها بخصوص حيثيات الحادث وأسبابه، وما إذا كانت سقوطها من شرفة الطابق الأول بفعل فاعل، قبل إحالة الأطراف ذات الصلة بهذا الحادث، الذي خلّف جوا عاما من الاستياء والغضب في أوساط سكان الولاية على الجهات القضائية المختصة.
