اهتزت ولاية سطيف صبيحة اليوم على وقع جريمة شنعاء راحت ضحيتها شابة تبلغ من العمر 21 سنة تقطن ببلدية سطيف.
وحسب مصادر إعلامية، فإنه بعد أسبوع من إختفاء الضحية عثر عليها أمام المستشفى الجامعي سعادنة عبد النور، في حالة جد مزرية في حدود الساعة الثانية والنصف صباحا.
وأضافت ذات المصادر، أن الفتاة لفظت أنفاسها الأخيرة متأثرة بخطورة الجروح والحروق التي ألمت بها.
وأضافت ذات المصادر، أن الجروح كانت عميقة بحيث لا يوجد لحم بكتفها و لا لحم ساقيها من الركبة إلى الرجلين اللذان انتزعا سلخا.
كما تم حرق جسدها أثناء تعذيبها باستعمال آلة حادة والمقدرة أنها شوكة طعام كانت تسخن لدرجة عالية ومن ثم يسلخ بها جلد البنت.
وحسب مصدر مغاير، فقد تم التعرف على البنت من طرف الضبطية القضائية.
كما فتحت تحقيق معمق بأمر من وكيل الجمهورية للوصول إلى مرتكبي الجريمة.
