باشرت المصالح الإدارية بقطاع التربية في البليدة، تحقيقا حول تحرير شهادات مدرسية مزورة، ليس لها أي مرجعية وسند قانوني، استفاد منها تلاميذ بالطور الثانوي، للدراسة بالديوان الجهوي للتعليم عن بعد في ولاية المدية .
و حسب الخبر التي أوردت الخبر، فإن إدارة التربية استنفرت مصالحها، حول مضمون المراسلة التي تلقتها، من الديوان الجهوي للتعليم عن بعد بولاية المدية، لأجل التحقيق حول قضية “ملفات” تلاميذ من ولاية البليدة، اتضح مبدئيا أنهم أودعوا شهادات مدرسية مزورة، و أن مسيري الديوان يريدون تفاصيل وتدقيقا، حول طبيعة وحقيقة تلك الشهادات المشكوك فيها،
والتي تخص تلاميذ بالطور الثانوي، وبأقسام النهائي من هذه المرحلة التعليمية الحساسة، ومنهم من هم مقبلون على الامتحان في شهادة البكالوريا القادمة، وأن الديوان يحرص على الحصول على نتائج التحقيق في الاستعجال، لاستكمال الإجراءات القانونية اللازمة ، خصوصا أن البحث الأولي في الأرضية الرقمية المخصصة لذلك، لم يجد فيه المحققون أي سند أو مرجع لتلك الشهادات، مما يجعلها في خانة الشهادات المزورة ، و يوجب بذلك متابعة قانونية ، حول من وراء تلك الفضيحة “.