أعلن والي ولاية البليدة، كمال نويصر، يوم الخميس عن تسليم 1.000 وحدة سكنية من صيغة البيع بالإيجار “عدل” المنجزة على مستوى المدينة الجديدة بوينان (شرقا) مطلع شهر فبراير المقبل كأقصى تقدير لفائدة مكتتبي الولاية.
ولدى تنشيطه لندوة صحفية على مستوى مقر جمعية المراسلين والصحفيين للولاية خصصت لملف السكن، تعهد الوالي نويصر ب “تسليم آخر حصة من سكنات موقع 4.500 مسكن بالمدينة الجديدة بوينان والتي تضم 1.000 وحدة لمكتتبي الولاية، مطلع شهر فبراير من السنة المقبلة”، مع العلم أنه شرع في توزيع السكنات المنجزة على مستوى هذا الموقع الذي خصصت حصة منه لمكتتبي الجزائر العاصمة، نهاية شهر نوفمبر المنصرم.
وفي ذات السياق كشف ذات المسؤول عن بعث أشغال انجاز 4.000 وحدة من ذات الصيغة السكنية تم توطينها على مستوى بلدية بوعرفة (غربا) و1.500 أخرى ببلدية بني تامو(شمالا) مطمئنا مكتتبي الولاية أن “هذا المشروع مخصص بالكامل لفائدتهم”.
كما سيتم “قريبا” أيضا بعث أشغال انجاز مشروع 1.500 وحدة من صيغة عدل بحي سيدي حماد ببلدية مفتاح (شرقا) المخصص لفائدة مكتتبي الجزائر العاصمة بهدف “تخفيف الضغط على هذه الولاية” التي تعاني من نقص العقار لتوطين المشاريع السكنية، لاسيما منها صيغة البيع بالإيجار، يضيف السيد نويصر.
وفي رده على سؤال حول امكانية تحويل عدد من مكتتبي الولاية من موقع سيدي سرحان نحو المدينة الجديدة بوينان ممن قدموا طلبات في هذا الخصوص ونظموا العديد من الوقفات الاحتجاجية سواء أمام مقر الولاية أو مقر الوكالة بسعيد حمدين (الجزائر العاصمة)، أكد السيد نويصر “استحالة هذا الأمر”، لافتا إلى أن عملية التوجيه “تعتبر من صلاحيات وكالة عدل”.
كما أكد المسؤول التنفيذي الأول عن الولاية أن غالبية الموجهين إلى موقع سيدي سرحان المحاذي للمدينة الجديدة بوينان راضون عن هذا الموقع الذي اعتبره من “أحسن مواقع سكنات عدل بالولاية”، والذي سيتم ربطه بالمدينة الجديدة بالطريق المزدوج بهدف تسهيل تنقل قاطنيه علما انه يعد “من أبرز انشغالات الموجهين إليه”.