استشهد، صباح يوم الأربعاء، الرقيب الأول للماية سيف الدين، إثر اشتباك مع مجموعة إرهابية بمنطقة واد بوعايش قرب بلدية العنصر بولاية جيجل، حسب ما أفادت به وزارة الدفاع الوطني في بيان لها.
وقد استشهد الرقيب الأول للماية سيف الدين إثر اشتباك جديد مع مجموعة إرهابية بمنطقة واد بوعايش قرب بلدية العنصر (جيجل) بالناحية العسكرية الخامسة التي تشهد عملية بحث وتمشيط متواصلة أفضت أمس الثلاثاء إلى القضاء على ثلاثة إرهابيين واسترجاع ثلاثة مسدسات رشاشة من نوع كلاشنيكوف وكميات معتبرة من الذخيرة، يوضح ذات البيان.
وبهذه المناسبة الأليمة، يتقدم الفريق السعيد شنقريحة، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، بخالص التعازي والمواساة الى أسرة الشهيد وذويه، مجددا “حرص وعزم قوات الجيش الوطني الشعبي على مواصلة مكافحة الإرهاب حتى القضاء عليه، حفاظا على الأمن والاستقرار عبر ربوع الوطن”.
وفي نفس السياق واستغلالا للمعلومات، أسفرت عملية تحديد هوية اثنين من الإرهابيين الثلاثة المقضي عليهم، من التعرف على كل من لسلوس مدني المدعو “الشيخ عاصم أبو حيان” الذي “التحق بالجماعات الإرهابية سنة 1994 وكان مسؤولا عن منطقة الشرق ورئيس اللجنة الشرعية لأحد التنظيمات الإرهابية” وهريدة عبد المجيد المدعو “أبو موسى الحسن” الذي “التحق بالجماعات الإرهابية سنة 1995 وكان مكلفا بالدعاية والإعلام لذات التنظيم الإرهابي”، وفقا للمصدر ذاته.