أمر قاضي الجنح بمحكمة الدار البيضاء أمسية الاربعاء، إيداع شقيقين رهن الحبس المؤقت بتهمتي عرض المؤثرات العقلية للبيع بطريقة غير شرعية، وحيازة سلاح من الصنف السادس.
وتم تقديم المتهمين وفقا لاجراءات المثول الفوري، بعد توقيفها اثر مداهممة لرجال الشرطة لمنزلهما العائلي المتواجد بالحميز شرق العاصمة، بعد ورود معلومات لها مفادهما وجود شخص يستغل منزله العائلي لترويج المهلوسات.
وبعد عملية ترصد دقيقة، تم العثور بالمنزل المشبوه على كمية معتبرة من الأقراص الهلوسة من مختلف الانواع تقدر ب 337 قرص مهلوس.
منها 74 قرص من نوع “زتريلين” ، 56 قرص من نوع “هيدروكسيل” ، 194 قرص من نوع “بيعنرتيول” ، 116 من نوع “نورفيت”، 3 أقراص من نوع “دولاكس” ، كما مكنت العملية من حجز سلاح أبيض من نوع سكين “بوشية.
وحسب التقرير الاخباري للشرطة التي حققت في ملف القضية، فإن أحد المتهمين الذي يعمل حلاقا بالحميز، كان يقوم بجلب كميات معتبرة من الأقراص المهلوسة، لترويجها الحي عم طريق استغلال منزله العائلي، فيما كان شقيقه المتهم الثاني من ذوي السوابق العدلية، يقوم بجلب الزبائن.
كما افضت التحريات ان الكمية المحجوزة تم شراؤها من الصيدلية بمنطقة دلس ، اقر كلا المتهمين بشأنهما انها تعود لشقيقتهما المريضة، بحيث كانا يستعملان وصفاتها الطبية في كل مرة.
وأمام هذه المعطيات التمست وكيل الجمهورية إيداع كلا المتهمين رهن الحبس المؤقت، وهو ما قررته المحكمة إلى حين مثول المتهمين للمحاكمة الاسبوع المقبل.