في حادث مأساوي وقع صبيحة اليوم الثلاثاء، أقدم شخص على الانتحار على طريقة أفلام الرعب بالجسر الرابط بين بلديتي الكاليتوس وسيدي موسى بالعاصمة.
وقام الشخص بربط نفسه بحبل بالجسر، وألقى بنفسه من الأعلى ليبقى معلقا بالحبل ويلفظ أنفاسه الأخيرة بالطريق السيار.
هذا في وقت أصبحت ظاهرة الانتحار تستشري بشكل مقلق داخل المجتمع الجزائري و تنتشر في المشهد الإعلامي مثل النار في الهشيم ، مع ازدياد عدد الحالات والمحاولات. وفي حين يرجع البعض الأسباب إلى توتر الأوضاع الاجتماعية، فيما يجذر آخرون من اتجاه المجتمع نحو التفكك بسبب هذه الظاهرة.
ولا يمر أسبوع دون تسجيل حالات انتحار، وإحباط محاولات أخرى في مناطق مختلفة من البلاد؛ بما في ذلك المحافظات الداخلية، بينما تعجز الجهات المسؤولة عن تحديد الأسباب لمواجهة هذه الظاهرة التي تمس الجميع، مهما كانت السن والجنس والأصول الاجتماعية والاقتصادية والثقافية.