سجلت مصالح الحماية المدنية 76 حالة وفاة غرقا في المسطحات المائية (البرك و السدود والأودية …) خلال الفترة الممتدة من 1 يونيو الى1 أكتوبر 2020 على المستوى الوطني, حسب حصيلة كشف عنها يوم الخميس مدير الاتصال و الاحصائيات بالمديرية العامة للحماية المدنية.
وأوضح العقيد عاشور فاروق في تصريح لوكالة ألأنباء الجزائرية، أن مصالح الحماية المدنية على المستوى الوطني “تسجل في كل سنة عددا من الوفيات غرقا في المسطحات المائية, حيث تم تسجيل 76 حالة وفاة خلال الفترة الممتدة من 1 يونيو الى 1 أكتوبر 2020 “, مبرزا أن فئة الأطفال والمراهقين تمثل أعلى نسبة من ضحايا هذه الحوادث المأسوية.
واستنادا لذات المصدر فإن حصيلة حالات الوفيات غرقا المسجلة خلال فترة 4 أشهر على مستوى المسطحات المائية تشمل وفاة 10 أشخاص غرقا بالسدود و 5 أشخاص بالأودية و 28 حالة وفاة غرقا بالمجمعات المائية الى جانب غرق 29 شخصا بالسدود الريفية و 4 أشخاص في الاحواض المائية والمسابح.
و ذكر المسؤول بأن المديرية العامة للحماية المدنية, بالتنسيق مع الوكالة الوطنية للسدود والتحويلات, تنظم كل سنة حملات تحسيسية توعوية موجهة للمواطنين عبر كافة أنحاء الوطن تتناول مخاطر الغرق في المجمعات المائية بهدف تقديم شروح للمواطنين لاسيما الشباب حول مخاطر السباحة في السدود وباقي المسطحات المائية.
وذكر ذات المصدر أيضا بأن 65 شخصا لقوا مصرعهم غرقا عبر مختلف الشواطئ على المستوى الوطني خلال الفترة الممتدة من 1 يونيو الى 14 يوليو الماضيين.
و من جهة أخرى تم تسجيل وفاة 71 شخصا غرقا من بينها 46 حالة سجلت بشواطئ ممنوعة للسباحة على مستوى 14 ولاية ساحلية خلال الفترة الممتدة من 15 يوليو الى 1 أكتوبر2020 , حسبما أفاد به يوم الخميس مدير الاتصال و الاحصائيات بالمديرية العامة للحماية المدنية.
و أوضح العقيد عاشور فاروق ، أنه تم تسجيل 71 حالة غرق خلال الفترة الممتدة من 15 يوليو الى 1 أكتوبر 2020 على مستوى 14 ولاية ساحلية وذلك بعد تطبيق قرار الفتح التدريجي والمراقب لشواطئ وفضاءات التسلية وأماكن الاستجمام وفقا لنظام مرافقة وقائي يتضمن تدابير صحية صارمة للحماية من انتشار وباء كوفيد-19.
وأبرز ذات المصدر أنه من بين 25 حالة وفيات مسجلة على مستوى الشواطئ المسموحة للسباحة سجلت 10 منها خارج أوقات الحراسة مقابل 15 حالة غرق خلال أوقات الحراسة.
و تحتل مستغانم صدارة الولايات المعنية بهذه الحصيلة ب14 حالة وفاة متبوعة ببجاية ب 12 وفيات منها 7 سجلت بشواطئ ممنوعة للسباحة ثم تيبازة ب8 وفيات.
و أضاف المسؤول ذاته أنه خلال الفترة المذكورة تم تسجيل توافد قرابة 37 مليون مصطاف (36998340 مصطاف) عبر شواطئ 14 ولاية ساحلية مع تسجيل 27.525 تدخلا وإنقاذ 19.429 شخصا من غرق حقيقي وتقديم اسعافات أولية 6.916 آخرين و تحويل 1255 أخرين نحو المراكز الصحية إلى جانب تسجيل 12 جريحا في حوادث بمركبات وأدوات بحرية من بينهم 5 بولاية الطارف دون تسجيل وفيات، حسب العقيد عاشور.
و ذكر المتحدث أن ولاية وهران تصدرت قائمة الولايات الساحلية ال14 حيث حققت أكبر عدد من المصطافين بتسجيل أزيد من 6ر7 مليون زائر تليها ولاية مستغانم ب 2ر4 مليون مصطاف ثم جيجل بأكثر من 1ر4 مليون و بومرداس بما يفوق 6ر3 مليون مصطاف و سكيكدة ب1ر3 مليون والعاصمة بأزيد من 2 مليون مصطاف في حين سجل أقل تدفق على مستوى شواطئ عنابة بأزيد من 1ر1 مليون مصطاف.
و أكد العقيد فاروق عاشور أنه رغم أن موسم الاصطياف هذه السنة يأتي في ظروف استثنائية جراء تفشي فيروس كورونا (كوفيد-19) وافتتاحه فقط في 15 يوليو غير أنه عرف ارتفاعا في عدد المصطافين.
وذكر المسؤول بتسخير 13.000 عون وضباط من مختلف الرتب لتأمين حراسة الشواطئ المسموحة للسباحة وعددها 384 شاطئ على مستوى 14 ولاية ساحلية إلى جانب تسخير كافة الوسائل والتجهيزات لحماية المصطافين امتثالا لنظام المرافقة الوقائي والبروتوكول الصحي لمجابهة كوفيد-19 .