كشف وكيل الجمهورية لدى محكمة بومرداس، اليوم الاثنين، تفاصيل قضية قتل الطفلة شيماء.
وفي الندوة الصحفية التي نشطها أفاد وكيل الجمهورية أن الطفلة شيماء تبلغ من العمر 19 سنة وتنحدر من بلدية الرغاية.
وفي التفاصيل، بتاريخ 2 أكتوبر، على التاسعة صباحا، تقدم المسمى ب.ع القاطن ببلدية الثنية الى مصالح الضبطية القضائية لدرك الثنية.
وقام بالتبليغ عن تعرض صديقته شيماء الى الحرق بالمكان المسمى محطة البنزين المهجورة بالثنية.
وأفاد المتهم أنه بتاريخ 1 أكتوبر وحوالي الثالثة مساء، كان المتهم رفقة شيماء بمحطة البنزين.
زمكث المتهم رفقة الضحية مدة 7 دقائق، حيث طالبته بإحضار الطعام لكونها كانت جائعة.
وأثناء انصرافه بحوالي 5 أمتار شاهد الدخان يصعد من الغرفة التي كان فيها رفقة شيماء، وعندها لاذ بالفرار.
وفي اليوم الموالي تقدم المتهم الى مصالح الضبطية للإبلاغ عن الواقعة.
وتم إسداء معلومات لمصالح الضبطية القضائية لفتح تحقيق معمق وموافاة المحكمة بالنتائج بصفة مستعجلة.
وأثناء تنقل الضبطية القضائية الى عين المكان، تمت معاينة جثة شيماء محروقة وملقاة على وجهها.
كما تمت معاينة بعض الكدمات والجروح بمؤخرة شعرها، وكذا شعر رأسها ملقى الى جانبها، بالإضافة الى جرح كبير بأعلى فخذها الأيسر.
وأثناء التحقيق مع المشتبه فيه، تراجع عن أقواله الاولى، وأكد أنه بتاريخ 1 أكتوبر اتصلت به الضحية التي تربطه بها علاقة منذ 2017.
واتفقت شيماء للالتقاء مع ب.ع والذي قدم الى الرغاية على متن دراجة نارية، في حدود الثالثة مساء من نفس اليوم.
ودخل القاتل رفقة شيماء الى محطة الثنية المهجورة أين مارس معها الجنس، ثم قام بضربها حتى فقدت وعيها.
واتجه المتهم لمحطة البنزين المقابلة، وقام بجلب قارورة بلاستيكية مملوءة بالبنزين ورش بها شيماء ثم أضرم النار فيها وغادر المكان.
وعلى إثر انتهاء التحريات، تم تقديم أطراف القضية أمام النيابة اليوم الاثنين.
وبعد استجواب المشتبه فيه، أكد أنه قام باستدراج الضحية الى المكان المهجور ومارس عليها الجنس.
ثم قام بضربها وإسقاطها أرضا، وقام برشها بالبنزين وحرقها.
وتمت إحالة المتهم على قاضي التحقيق بموجب طلب افتتاحي لاجراء تحقيق.
ويواجه المتهم جنايتي الاغتصاب والقتل العمدي مع سبق الاصرار والترصد باستعمال التعذيب وارتكاب أعمال وحشية.