لقي 9 أشخاص حتفهم وأصيب 469 آخرون بجروح متفاوتة الخطورة إثر وقوع حوادث مرور عبر عدة ولايات من الوطن خلال ال48 ساعة الأخيرة, حسب ما أفاد به يوم السبت بيان للمديرية العامة للحماية المدنية.
وأوضح المصدر ذاته أن “أثقل حصيلة سجلت بولاية معسكر بوفاة 02 شخصين وإصابة 03 آخرين مع تسجيل 04 تدخلات في حوادث المرور”.
من جهة أخرى, تم خلال ذات الفترة الممتدة ما بين 27 الى 29 أغسطس 2020 وإلى غاية صبيحة هذا اليوم على الساعة الثامنة صباحا (أي خلال 48 ساعة الأخيرة) “تسجيل 13 حالات وفاة غرقا منها 08 وفيات في البحر في كل من ولايات مستغانم (05 وفيات) في شواطئ ممنوعة للسباحة (شاطئ المطرية, الميناء الصغير والبحارة) تتراوح أعمارهم بين ( 05 و 28 سنة), و(01 وفاة) بكل من ولايات الجزائر, الشلف وعنابة.”
كما تم تسجيل 05 وفيات في المسطحات المائية في كل من ولايات عين الدفلى (وفاة شخص غرقا يبلغ من العمر 26 سنة ببركة مائية ببلدية عين الدفلى), و قالمة (وفاة شخصين غرقا يبلغان من العمر 23 و 26 سنة في واد ببلدية حمام النبائل), وغليزان (وفاة طفل غرقا يبلغ من العمر08 سنوات في بركة مائية ببلدية غليزان) وباتنة (وفاة طفل فرقا يبلغ من العمر 15 سنة ببركة مائية ببلدية المنعة).
وفيما يخص النشاطات المتعلقة بالوقاية من انتشار فيروس كورونا كوفيد-19 “قامت وحدات الحماية المدنية خلال نفس الفترة عبر كافة التراب الوطني بـ 81 عملية تحسيسية عبر 23 ولايات (47 بلدية) لفائدة المواطنين عبر كافة الولايات تحثهم وتذكرهم بضرورة احترام قواعد الحجر الصحي وكذا التباعد الاجتماعي”.
كما قامت نفس المصالح –حسب ذات البيان– بـ “116 عملية تعقيم عبر 27 ولاية (53 بلدية), من منشآت وهياكل عمومية وخاصة المجمعات السكنية والشوارع”.
و”خصصت المديرية العامة للحماية المدنية لهتين العمليتين 366 عون حماية مدنية بمختلف الرتب, 66 سيارة إسعاف و 27 شاحنة, بالإضافة إلى وضع أجهزة أمنية لتغطية 07 أماكن للإقامة موجهة للحجر الصحي للمواطنين الذين تم إجلاؤهم بـ 04 ولايات وهي الجزائر, بومرداس, وهران وإليزي”.
إلى جانب ذلك, قام جهاز مكافحة حرائق الغابات والمحاصيل الزراعية خلال نفس الفترة, بـ”إخماد 98 حريقا منها 37 حرائق غابة, 31 حرائق أدغال, 21 حرائق حشائش وأحراش و 09 حرائق محاصيل, أدت الى إتلاف 667 هكتار من الغابات, 163 هكتار من الأدغال, 205 هكتار من الحشائش, 4150 حزمة تبن وكذا 4973 شجرة مثمرة و 112 نخلة “.
يذكر أن التدخل السريع والتجنيد الدائم لوحدات الحماية المدنية مكن من إنقاذ وحماية الآلاف من هكتارات الغطاء النباتي, بالإضافة إلى حماية المواطنين وممتلكاتهم.