تم تكييف مواقيت الحجر الجزئي المنزلي من الساعة الحادية عشر (23:00) ليلا إلى غاية الساعة السادسة (6:00) من صباح اليوم الموالي على مستوى 29 ولاية, وهذا في الفترة الممتدة من 9 الى 31 أغسطس الجاري, حسب ما أفاد به السبت بيان لمصالح الوزير الأول.
وجاء في البيان أنه “تطبيقا لتعليمات رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، التي أسداها خلال اجتماع المجلس الأعلى للأمن المنعقد يوم 3 أوت 2020، وبعد التشاور مع اللجنة العليمة لمتابعة تطور جائحة فيروس كورونا كوفيد19 والسلطة الصحية، قام الوزير الأول بالتوقيع على مرسوم تنفيذي يتضمن تعديل مواقيت الحجر الجزئي في الفترة الممتدة من 09 إلى 31 أوت 2020، على مستوى التراب الوطني، وهو إجراء اتخذ في إطار المسعى التدريجي والمرن الذي اعتمدته السلطات العمومية في تسيير الأزمة الصحية”.
وهكذا فقد تقرر “تكييف مواقيت الحجر الجزئي المنزلي من الساعة الحادية عشر(23:00 ) ليلا إلى غاية الساعة السادسة (6:00) من صباح اليوم الموالي، بالنسبة للولايات التسعة والعشرين (29). ويتعلق الأمر بولايات بومرداس سوق أهراس، تيسمسيلت، الجلفة معسكر، أم البواقي، باتنة، البويرة، غليزان، بسكرة، خنشلة، المسيلة، الشلف، سيدي بلعباس بالإضافة الى المدية، البليدة، برج بوعريريج، تيبازة، ورقلة، بشار، الجزائر، قسنطينة، وهران وكذا سطيف، عنابة، بجاية، أدرار، الأغواط والوادي”.
وأوضح البيان أنه “يمكن للولاة، بعد موافقة السلطات المختصة، اتخاذ كل التدابير التي يمليها الوضع الصحي لكل ولاية، ولاسيما إقرار أو تعديل أو تكييف مواقيت إجراء الحجر المنزلي الجزئي أو الكلي، بشكل يستهدف عدة بلديات أو بلدات أو أحياء تشهد بؤرا للعدوى، وبالتالي فإن رفع نظام الحجر أو الإبقاء عليه يتوقفان على مدى تطور الوضع الوبائي الذي قد يسمح استقراره للسلطات العمومية بإقرار تدابير إضافية لتخفيفه”.
كما تقرر أيضا “رفع الإجراء المتعلق بمنع حركة مرور السيارات الخاصة من وإلى الولايات التسعة والعشرين (29) المعنية بإجراء الحجر الجزئي وتمديد الإجراء الـمتعلق بمنع حركة مرور وسائل النقل الحضري الجماعي العمومي والخاص خلال عطلة نهاية الأسبوع، على مستوى الولايات التسعة والعشرين (29) المعنية بإجراء الحجر الجزئي”.
وبهذه المناسبة، جددت الحكومة نداءاتها إلى المواطنين “للبقاء في يقظة ومواصلة الامتثال بصرامة ومسؤولية لتدابير النظافة والتباعد الجسدي والحماية التي تظل الحل الأنسب للحد من هذا الوباء”.