أجرت وحدات الديوان الوطني للتطهير، خلال يومي العيد الأضحى 542 تدخل على مستوى شبكات الصرف الصحي وبعض محطات الرفع حسبما أفاد به اليوم الأربعاء بيان للمؤسسة .
وسمحت هذه التدخلات بفك الانسدادات في القنوات وضمان التصريف العادي لمياه الصرف الصحي حسب الحصيلة الأولية للديوان , يضيف ذات المصدر.
وبعدما ذكرت المكلفة الاعلام لدى الديوان الوطني للتطهير، مريم أويحيى لوكالة الأنباء الجزائرية،أن الديوان كان قد سطر مخططا خاصا يهدف لضمان استمرارية الخدمة العمومية للتطهير والتكفل السريع بكل انشغالات المواطنين خلال يومي عيد الأضحى، أكدت أن الديوان جند بالمناسبة 941 عامل من إطارات وأعوان الاستغلال والصيانة واستعمل 114 شاحنة للتطهير منها 91 شاحنة من الحجم الكبير و 106 شاحنة عادية أخرى و 75 سيارة رباعية الدفع و عتاد الحفر و الردم.
ولفتت السيدة أويحيى الى أن حجم المياه المستعملة سجلت ارتفاعا محسوسا خلال يومي العيد خصوصا خلال الفترة الصباحية .
وتم في هذا الإطار، – تضيف ذات المسؤولة- وضع نظام المداومة طيلة يومي العيد على المستوى المركزي وعبر كل وحدات الديوان، حيث سخرت إمكانيات مادية وبشرية كبيرة لضمان السير العادي لشبكات الصرف الصحي ومنشآت التطهير والسماح للمواطنين بقضاء العيد في ظروف حسنة.
وأضافت أن الديوان الوطني للتطهير شارك في اليوم الأول للعيد بالتنسيق مع مختلف السلطات الولائية في عشرات عمليات التنظيف والتعقيم للشوارع بعد عملية نحر الأضاحي لتفادي انتشار فيروس كورونا.
وقالت ان هذه المجهودات سمحت بتفادي كل ما من شأنه أن يعرقل السير الحسن لقنوات الصرف و لمنشآت التطهير، حيث لم يسجل أي خلل على مستوى منشآت وشبكات التطهير المسيرة من طرف الديوان.