تقوم لجنة علمية بقيادة رئيس الخلية العملياتية للتحري و متابعة التحقيقات الوبائية بقيادة البروفيسور محمد بلحسين منذ أمس الاثنين بالوقوف عن كثب على الوضعية الوبائية بولاية سطيف إثر تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، حسبما علم يوم الثلاثاء من مصدر طبي.
وأوضح ذات المصدر لوكالة الأنباء الجزائرية،بأن الأمر يتعلق بلجنة علمية متخصصة تضم أطباء و مختصين في علم الأوبئة تم إيفادها إلى هذه الولاية بعد اللجنة الوزارية الأولى التي سبق ارسالها لنفس الولاية و ذلك على خلفية الانتشار الواسع و المتسارع لحالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد.
و قد استهلت اللجنة العلمية التي يقودها البروفسور بلحسين، عملها بزيارة كل من المركز الاستشفائي الجامعي محمد عبد النور سعادنة و وحدة الأوبئة و الطب الوقائي بعاصمة الولاية، حيث التقت مع أطباء و مختصين في المجال و استمعت لانشغالاتهم من أجل ضبط منهجية عمل ترتكز على ضمان السيطرة على هذا الوباء.
وحسب ذات المتحدث، فإن أعضاء اللجنة قد تنقلوا بعد ذلك إلى بلدية عين ولمان (47 كلم جنوب سطيف) أين تفقدوا المؤسسة العمومية الاستشفائية محمد بوضياف ثم عادوا إلى بلدية العلمة (27 كلم شرق سطيف).
و من المتوقع أن يجتمع أعضاء هذه اللجنة العلمية قبل نهاية زيارتهم إلى الولاية مع مختلف الفاعلين في المجال للاطلاع على الانشغالات و الصعوبات و كذا العراقيل التي تواجهها بالخصوص الأطقم الطبية و شبه الطبية في مكافحة هذه الجائحة، حسبما ذكره ذات المصدر.
وحسب الاحصائيات الرسمية للوضعية الوبائية، سجلت ولاية سطيف أمس الاثنين 20 حالة إصابة جديدة بوباء كورونا المستجد لترتفع حصيلة الإصابات المؤكدة بالولاية إلى 919 إصابة مؤكدة.