تمكنت قوات الشرطة لفرقة قمع الإجرام بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية بأمن ولاية قسنطينة من تفكيك جمعية أشرار تتكون من 4 أشخاص احترفت التزوير في محررات طبية، حسبما علم اليوم الاثنين من خلية الاتصال والعلاقات العامة بذات السلك النظامي.
وأوضح ذات المصدر بأن حيثيات القضية تعود إلى استغلال معلومة مفادها قيام أحد أفراد هذه الشبكة باستغلاله عمله في صيدلية من أجل بيع الأدوية ذات الخصائص المؤثرة عقليا لمتعاطي المهلوسات، مضيفا بأنه بعد تكثيف التحريات تم توقيف المعني بأحد شوارع مدينة علي منجلي على متن مركبته السياحية التي تم العثور بها عند تفتيشها على 900 كبسولة دواء ذو خصائص مؤثرة عقليا وكذا 03 وصفات طبية فارغة عليها أختام أخصائيين نفسانيين و06 نسخ لرخص سياقة ومبلغ مالي يمثل عائدات البيع.
كما مكن التحقيق المفتوح في القضية من التوصل إلى بائعة معه بنفس الصيدلية تقوم بنفس الفعل ليتم توقيفها رفقة زوجها الذي يعتبر شريكا أيضا في ذات القضية مع استدعاء صاحبة الصيدلية التي وضعت كمشتبه فيها في القضية هي الأخرى بالنظر لبعض القرائن ضدها.
وبعد استصدار إذن من النيابة المختصة تم تفتيش مساكن المشتبه فيهم حيث تم حجز بعد انتهاء كل العمليات مبلغ مالي يقدر بأكثر من 772 ألف دج إضافة إلى 115 علبة من مختلف الأدوية ضبطت لدى المشتبه فيه الأول وبمنزلي البائعة وزوجها ضبطت كميات أخرى من الأدوية ومستحضرات التجميل ذات الاستعمال الصيدلاني ووصفة طبية فارغة عليها ختم أخصائية نفسانية بالإضافة إلى 961 ملصقات أدوية مثبتة بأكياس بلاستيكية رفقة 12 بطاقة شفاء و196 علبة فارغة لدواء ذو خصائص مؤثرة عقليا (سعة كل علبة 60 كبسولة).
وقد بينت التحقيقات -حسب ذات المصدر- استخدام أفراد الشبكة الذين تتراوح أعمارهم بين 27 و33 سنة لوصفات طبية بأختام مزورة لاستخراج الأدوية باستعمال وثائق تخص الغير دون وجه حق لا سيما منها الأدوية ذات الخصائص المؤثرة عقليا.
وتم إنجاز ملف إجراءات جزائية عن القضية وتقديم المعنيين أمام النيابة كما تم إنجاز ضد البائعين بالصيدلية ملف منفصل عن قضية السرقة.