تمكنت فرقة البحث والتدخل “BRI” بالمصلحة الولاية للشرطة القضائية بأمن بومرداس، من توقيف 6 شبان أزهقوا روح صديقهم.
وينحدر المشتبه فيهم، من بلدية يسر ببومرداس، والذين أقدموا على قتل صديقهم بأبشع الطرق، ونكلوا بجثته داخل بحيرة بولاية سيدي بلعباس بالغرب الجزائري.
وجاءت هذه الجريمة، بهدف سرقة سيارة الضحية المستأجرة، والتي باعوها وتقاسموا ثمنها.
تفاصيل الجريمة البشعة التي هزت الرأي العام بسبب السن الصغيرة للضحية المقتول وهي 23سنة، بدأت بعد إختفاءه من بيته العائلي في بلدية يسر بولاية بومرداس.
أين تم التبليغ عن عدم رجوع الضحية للبيت منذ أيام لأسباب مجهولة، وهاتفه لا يرن وخارج مجال التغطية.
وبعد التحقيقات المعمقة لأمن ولاية بومرداس، وباستغلال كل المعلومات المتوفرة، تم الوصول الى مكانه بعد العثور عليه جثة هادمة ومضروبة في جميع أنحاء جسمه بالسكين والأسلحة البيضاء.
كما تم رمي الضحية، في المياه بالبحيرة في ولاية سيدي بلعباس.
وقادت التحريات إلى الإطاحة بجماعة أشرار، تتكون من 6 أشخاص، تتراوح أعمارهم مابين 23 و38 سنة.
وينحدر المشتبه فيهم، من مختلف ولايا ت الوطن من: الجزائر العاصمة، وبومرداس، وسيدي بلعباس، وميلة ووهران، والذين كانت لهم اليد في قتل هذا الشاب.
وتم تحويل المشتبه فيهم الستة للمصلحة، وبعد سماعهم على محاضر رسمية وقانونية، اعترفوا باستدراج الضحية و قتله و التنكيل بجثته على مستوى بحيرة سيدي امحمد بن علي بولاية سيدي بلعباس، مع سرقة مركبته من نوع رونو كومبيس.
ليتم بعدها بيع المركبة، وإقتسام المبلغ بينهم، حسب شهادة المشتبه فيهم.
ليتم اتخاذ جميع الإجراءات القانونية، مع تقديم المشتبه فيهم أمام الجهات القضائية المختصة من أجل التحقيق القضائي، في جناية القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد والسرقة المقترنة بظرف التعدد والتنكيل بالجثة.
وتجدر الإشارة إلى أن الضحية تم دفنه بمسقط رأسه بقرية غمراسة ببلدية يسر، بعد خضوعه للتشريح الطبي، وإعداد تقرير من طرف الطبيب الشرعي.