تبرعت جمعية العلماء المسلمين الجزائريين بـ 20 طنا من المواد الغذائية كمساعدات لولاية البليدة الموجودة تحت الحجر الصحي الكلي, حسبما علم من أمين المال بالمكتب الوطني للجمعية, نور الدين رزيق.
وأوضح السيد رزيق, لوكالة الأنباء الجزائرية، أن الجمعية قدمت من خلال شعبتها الولائية “ثلاث شاحنات محملة بـ 20 طن من المواد الغذائية كمساعدات لإخواننا الموجودين تحت الحجر الصحي بالبليدة”.
وأشار المسؤول إلى أن هذه المساعدات التي تم تسليمها للسلطات المحلية تحتوي على بطاطا ودقيق وزيت وسكر وقهوة وغيرها من المواد الأساسية ذات الاستهلاك الواسع.
من جهة أخرى, أرسلت الجمعية قافلة مساعدات أخرى لمستشفى “ندير محمد” بتيزي وزو بقيمة 3 مليون دج, وفقا للسيد رزيق.
وتشمل هذه الهبة –يضيف المتحدث- أجهزة تنفس وأجهزة أوكسجين مكثف وأجهزة مراقبة الضغط وقياس الاكسجين وطاولات طبية بالإضافة الى 180.000 لتر من محلول التعقيم و 50.000 قفاز طبي و نظارات طبية و كمامات.
و دعا السيد رزيق إلى ضرورة المحافظة على هذه الأجهزة و صيانتها دوريا لاستعمالها على المدى الطويل في هذا المستشفى.
وكانت جمعية العلماء المسلمين الجزائريين قد قدمت الاسبوع الماضي 30 سريرا طبيا مجهزا و كمية معتبرة من التبرعات الطبية الأخرى بقيمة 1 مليار سنتيم كمساعدات للمستشفى الجامعي فرانس فانون بالبليدة.